أخبار الهجرة و اللجوء حول العالم

نـظام جــديد ينهي مـشاكـل “الـــكـمـلـيـك” للـــســـــوريـيـن في تـركــيا

قال مدير الاندماج والاتصال في دائرة الهجرة التركية في إسطنبول، سردار دال، إنه سيتم العمل بنظام جديد خلال شهر حزيران/يونيو المقبل، من شأنه أن ينهي جميع المشاكل والعقبات التي تواجه السوريين بموضوع “الكمليك” وخصوصاً الحجز والمواعيد.

 

 

وذكرت اللجنة السورية التركية المشتركة في بيان، الخميس، أن منسق اللجنة أحمد بكورة، ومديرة الاتصال في اللجنة إيناس النجار استقبلا دال في مقر الائتلاف الوطني السوري في العاصمة التركية أنقرة.

وذكر دال بحسب البيان، أنه “في شهر حزيران/يونيو المقبل سيتم العمل بنظام جديد وستنتهي جميع المشاكل والعقبات التي تواجه السوريين بموضوع (الكيملك) وخصوصاً الحجز والمواعيد”، لافتا أنه “تم الانتهاء من مشكلة الإقامات السياحية والتي أصبحت تصدر خلال أسبوعين”.

 

 

وأشار دال إلى أنه “يتم العمل على مشروع جديد حول إقامة معرض يشرح ذكريات ومعاناة الشعب السوري خلال العشر سنوات الماضية، وتعريف المجتمع التركي بها”.

كما لفت البيان أن “بكورة بحث مع مدير الاندماج في إسطنبول أهم المشاكل والعقبات التي تواجه السوريين في ولاية إسطنبول، وعلى رأسها موضوع أخذ المواعيد لتحديث بيانات الكمليك”.

وتستضيف تركيا نحو 3 ملايين و600 ألف لاجئ سوري، في حين يوجد في ولاية إسطنبول لوحدها  أكثر من 547 ألف سوري مسجلين فيها، فيما حصل على الجنسية التركية أكثر من 120 ألف سوري، نحو 50 ألف منهم من البالغين والبقية من الأطفال في الولاية نفسها، حسب مصادر رسمية.

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن “تركيا أنهت عصر الوصاية الخارجية عليها في عهد أردوغان”، مضيفا أن “السوريين في تركيا مصدر غنى وقوة لنا”.

كلام صويلو جاء في لقاء تلفزيوني في 22 أيار/مايو 2020.

وأضاف صويلو أن “تركيا نجحت في إنهاء عصر الوصاية عليها والتبعية للخارج، وذلك من خلال محاربتها للإرهاب والعناصر الانقلابية، إضافة لتطوير اقتصادها وتشجيع الإنتاج الوطني والمحلي”.

 

 

وأشار صويلو إلى أن “الأراضي التركية احتضنت كل الناس على مدى العصور، من البلقان إلى آسيا وحتى العراق”، مؤكدا أن “القيادة في تركيا ليست صاحبة فكر مادي بل فكر معنوي”.

وتابع صويلو “هذه المنطقة الجغرافية التي نعيش فيها، تعد من أغنى المناطق في العالم، وغناها مرتبط بتنوعها الثقافي والبشري”.

وأرفد “السوريون في تركيا مصدر غنى وقوة لنا، لقد جاء الآلاف منهم إلى تركيا ممن لم يستطع أن يحافظ على حياته وأولاده في سوريا، والعديد منهم أنجب أولاد له في تركيا، وهذا يشكل غنى لبلدنا”.

ولفت إلى أنه “تركيا بلد معطاء، ونحن نكرمهم وفقا لتاريخنا ونهجنا، وهذا ما أمرنا الله به، وهو يراقبنا وسيحاسبنا على عملنا”.

يشار إلى أن صويلو، يمتلك سجلا حافلا في مكافحة الإرهاب والحرب على تنظيم “غولن” الإرهابي، وسجل موقفا مناصرا للاجئين السوريين، حيث قال في أكثر من وقت أنه يدعم سياسة أردوغان في تجنيس الأطفال السوريين المولودين داخل تركيا ومنحهم الجنسية التركية، إذ يصل عددهم لأكثر من مليون طفل، فيما تعمل الوزارة في عهده على منح الجنسية التركية لأكثر من 300 ألف شخص سوري.

وأكد صويلو على موقفه الداعم للاجئين السوريين المتواجدين في تركيا في كل الأوقات واصفا إياهم بالمهاجرين، ومدافعا عن الأثر الإيجابي الذي أحدثوه في المجتمع والاقتصاد التركي، فضلا عن تصديه للعديد من حملات العنصرية والكراهية التي قام بها البعض ضد اللاجئين.

 

 

أنباء تركيا

زر الذهاب إلى الأعلى