أخــبـار مـحـلـيـة

نقل توأمين سياميين سوريين من تركيا إلى السعوديةلفصلهما

 

نقلت طائرة خاصة التوأمين السياميين السوريين إحسان وبسام صالح من العاصمة التركية أنقرة إلى المملكة العربية السعودية لإجراء عملية جراحية لفصلهما في إطار الجهود الإنسانية لحكومة المملكة.

وجاء ذلك بتوجيهات من الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وغادرت الطائرة الخاصة التابعة للمملكة، مطار “أسن بوغا” في العاصمة التركية أنقرة، الإثنين، وعلى متنها التوأمان السياميان البالغين من العمر 2.5 عام، ووالديهما.

وفي تصريح صحفي من المطار، قال القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة محمد الحربي: “اليوم بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تم نقل التوأمين السياميين السوريين إحسان وبسام إلى المملكة لإجراء عملية فصل التوأمين”.

وأضاف: “هذه العملية تعتبر العملية رقم 57 منذ تأسيس برنامج المملكة لفصل التوائم الذي أسس عام 1990 ونتمنى بإذن الله أن يعودا بالسلامة بعد نجاح العملية بإذن الله تعالى”.

ونوه أن هذا البرنامج “ضمن الجهود الكبيرة للمملكة في الأعمال الإنسانية حول العالم”، وأن المملكة “أصبحت رائدة في مثل هذه العمليات”.

وأوضح أنه تم إجراء 56 عملية ناجحة في إطار البرنامج آخرها كان لتوأمين نيجيريين قبل عدة أيام.

وردا على سؤال حول المدة التي سيمكث فيها التوأمان السوريان في المملكة، قال الحربي إن مثل هذه العمليات تحتاج فحوصات كثيرة وتستغرق ساعات طويلة لأنها “معقدة ودقيقة جدا”.

وأوضح أنه هناك فريق كبير من الأطباء المتمرسين جدا يقوم بتقييم الحالة والفحوصات ثم إجراء هذه العمليات المعقدة.

وحول الاجراءات والتسهيلات لنقل الطفلين، قال إنه “بعد صدور أمر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لمعالجة الطفلين والاطلاع على حالتهما، قام البرنامج بالتواصل مع السفارة”.

وأردف أن السفارة بدورها تواصلت مع العائلة وقامت بتجهيز جميع الإجراءات الممكنة بأسرع وقت لنقلهم وتم في هذا الإطار ارسال طائرة أقلتهم إلى المملكة.

بدوره، قال الأب محمود صالح إن الله منحهم إمكانية من أجل فصل التوأمان الملتصقان في المملكة العربية السعودية.

وأوضح أن التوأمان سيخضعان للعلاج في مشفى الملك سلمان في السعودية وأعرب عن أمله في تعافيهما.

وأوضح أن رعاية طفلين ملتصقين “صعبة للغاية”، وأنهم يبذلون ما بوسعهم عندما يمرضان ويفعلون كل شيء لكي يكونا بخير.

ولفت إلى السفارة السعودية في أنقرة قدمت المساعدة لهم، وأعرب عن امتنانه لكل من مد يد العون لهم.

ونوه صالح الذي يعيش في تركيا منذ أكثر من عامين أن الشعب التركي دعمهم كثيرا خلال هذه الفترة.

من جهتها قالت الأم لبابة صالح إن فاعلي الخير في تركيا ساعدوهم كثيرا، وأعربت عن أملها في شفاء طفليها بأسرع وقت.




زر الذهاب إلى الأعلى