أخــبـار مـحـلـيـةسيـاحـة وسفـر

هالفتي.. بلدة ساحلية وسط سهول الأناضول

تُوصف بلدة هالفتي بأنها “جنة جنوب شرقي الأناضول” بفضل منازلها الحجرية ذات العمارة الخاصة وجمال طبيعتها لا سيما البحيرة التي تطل عليها.

ورغم أنها ليست على الساحل، لكن البلدة تعد من المدن الساحلية لوقوعها على ضفة بحيرة.

أدرجت “هالفتي” عام 2013 ضمن قائمة المدن العالمية الهادئة أو بطيئة التطور العمراني، التي تشرف على تصنيفها شبكة “سيتا سلو” الدولية، فجمالها يبعث السكينة والطمأنينة لزوارها، علماً أن قسماً من منازلها مغمور تحت مياه بيرسيك الذي بني على نهر الفرات.

ويمكن لزوار القرية مشاهدة “المدينة الغارقة” وقلعة الروم التي مرت عليها حضارات عديدة على مر التاريخ في جولات بالقوارب، إضافة إلى مأذنة المسجد المغمور تحت المياه.
كما يستطيع السياح الاستمتاع بمشاهدة الورود السوداء (قره غول)، التي لا تنبت في أي منطقة في العالم، سوى ببلدية هالفتي.

وزار البلدية العام الماضي، 500 ألف سائح، فيما وصل عددهم إلى نحو 750 ألف شخص في الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني، وأكتوبر/ تشرين الأول العام الحالي.

و”سيتا سلو” حركة بدأت في إيطاليا تمتدح بطء التطوّر العمراني في المدن، ثم تحولت إلى فلسفة حياة للمدن وأصبحت جمعية لديها شبكة دولية وعلامة مسجلة.

ومن شروط تصنيف المدن ضمن قائمة المدن الهادئة، ألا يتجاوز عدد سكان المدينة 50 ألف نسمة، وأن تتميز بمناظرها الطبيعية وأن تكون محافظة على ثقافتها المحلية، وألا تحوي على أي مطاعم للوجبات السريعة الغربية، ومراكز التسوق الضخمة.

زر الذهاب إلى الأعلى