سيـاحـة وسفـر

هضبة “جامباشي”.. إستمتاع في رحاب الطبيعة الساحرة

تستقبل هضبة “جامباشي”، التي تشتهر بجمالها الطبيعي الفريد في ولاية أوردو المطلة على البحر الأسود شرقي تركيا، ضيوفها مع بدء مرحلة العودة إلى الحياة الطبيعية عقب فيروس كورونا.

وتشتهر ولاية أوردو بغاباتها الشاسعة، وهضابها المفعمة بالهواء النقي، والشلالات والبحيرات، حيث تفاجئ زوارها في جميع المواسم، بجمال طبيعتها على مدار مواسم السنة.

 

وتحولت هضاب ولاية أوردو، التي تعتبر ضمن أبرز معالم السياحة الطبيعية في البلاد، إلى مركز جذب سياحي خلال السنوات الأخيرة.

ويبلغ ارتفاع هضبة جامباشي الواقعة في منطقة “قابادوز”، ألفي مترً فوق سطح البحر، وقد بدأت مؤخرًا باستقبال ضيوفها مع بدء مرحلة تطبيع الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتخفيف القيود التي فُرضت للحد من انتشار وباء كورونا.

 

 

وبينما بدأ السكان المحليون بالعودة إلى بيوتهم الصيفية التقليدية في الهضبة، بعد قضائهم الشتاء في مناطق مختلفة داخل وخارج البلاد، بدأ السياح المحليون والأجانب بزيارة المنطقة للابتعاد عن ضوضاء المدينة وقضاء أوقات ممتعة.

ويستمتع الأطفال الذين يأتون إلى النزهات مع عائلاتهم بالركض في المروج الخضراء، ولعب كرة القدم، فيما تضفي قطعان الأغنام والخراف على الهضاب العشبية المحيطة جمالًا مختلفًا.

 

 

وتجذب هضبة “جامباشي” الزوار كل عام، لما تتمتع به من ثروة نباتية غنية على رأسها أزهار الرودوديندرون الصفراء والأرجوانية، وكذلك مناظر الجبال العالية التي تكسوها الثلوج.

 

 

**الراحة والهواء النقي

وقالت فاطمة جقمق طاشي، التي تزور الهضبة بغرض الاستجمام برفقة عائلتها، إن جامباشي التي تتمتع بجمال طبيعي أخّاذ، تعتبر بين أبرز الأماكن التي يستطيع فيها الشخص الاستمتاع بالطبيعة والابتعاد عن صخب المدينة.

وأضافت لمراسل الأناضول، إنها كانت تأتي إلى الهضبة في شهر مايو/ أيار من كل عام، لكن التدابير التي جرى اتخاذها هذا العام في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا جعلتها تؤجل زيارتها إلى حين تخفيف قيود التنقل.

ولفتت: لقد جئنا إلى هنا كي يستمتع أطفالنا باللعب بشكل أفضل في الهواء الطلق، فيما نبتعد نحن الكبار عن صخب المدينة ونستمتع بهدوء الطبيعة والهواء النقي.

فيما ذكر أورن جقمق طاشي، أنها أتت مع عائلتها إلى الهضبة للاستمتاع بدرجات الحرارة اللطيفة وتوفير فرصة لعب الأطفال في الطبيعة، بعد أشهر من الحجر الصحي، في إطار التدابير المتخذة لمكافحة كورونا.

بدورها، شددت فائقة أركان، إحدى زوار الهضبة، لمراسل الأناضول، على أنها تأتي بانتظام في كل صيف للاستمتاع بالهواء النقي والطبيعة والابتعاد عن صخب المدينة.

وأضافت أركان أن هضبة جامباشي تتميز بهوائها العليل وطبيعتها الغنية بالثروة النباتية والمناظر الجميلة، فضلًا عن سهولة الوصول إلى المكان.

أما نيكار أنكين يورت، فقالت إن التزام البقاء في المنزل لفترة طويلة خلال فترة الحجر الصحي جعل معظم الناس يشعرون بالملل.

وأضافت لمراسل الأناضول، أنها جاءت إلى الهضبة من أجل الاستمتاع بنقاء هوائها وطبيعتها الجميلة.

وأشارت أن الشرب من مياه الينابيع الموجودة في الهضبة يجعلها سعيدة جدًا.

زر الذهاب إلى الأعلى