هل سيُجند عناصر PKK ضمن صفوف الجيش التركي؟ وزير الدفاع يوضح الموقف بوضوح

في تطوّر لافت ضمن مسار “تركيا بدون إرهاب”، أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولَر عن إمكانية ضمّ عناصر PKK غير المتورطين بأعمال إرهابية إلى الجيش التركي، إذا كانوا من مواطني الجمهورية التركية وفي سن التجنيد.
جاء ذلك خلال جلسة خاصة ضمن معسكر حزب العدالة والتنمية في كيزيلجاهامام، حيث ناقش القادة أبرز محاور المرحلة المقبلة من مسار إنهاء الإرهاب. وردًا على سؤال “ما مصير عناصر PKK الذين بلغوا سن الخدمة العسكرية؟”، أجاب غولَر:
“كل من بلغ سن التجنيد من المواطنين الأتراك المنتمين للمنظمة، ولم يشارك في أي عمل إرهابي، ولم يؤدّ خدمته من قبل، سيتم تجنيده.”
إفكان آلا، نائب رئيس الحزب، شدد خلال الجلسة على أن العملية لا تقوم على أي شكل من أشكال المفاوضات أو التنازلات، قائلاً:
“لن يكون هناك حوار متعدد البنود. المطلب الوحيد المطروح هو أن تقوم المنظمة الإرهابية بحلّ نفسها وتسليم السلاح.”
لماذا يختلف هذا المسار عن محاولات الماضي؟
خلال النقاش، تم استعراض أسباب فشل تجارب الحل السابقة، مثل تدخل الوصاية العسكرية، وقلة السيطرة السياسية، ودور تنظيم غولن التخريبي، وضعف العلاقات مع دول الجوار.
لكن اليوم – بحسب المسؤولين – الظروف تغيّرت:
- الدولة باتت أكثر تحكمًا بمؤسساتها
- العلاقات الإقليمية تحسنت
- لم يعد هناك “عذر” لفشل العملية الجديدة
