أخــبـار مـحـلـيـة

واشنطن تشيد بالدور التركي في إنقاذ أرواح مدنيي حلب

أشادت الولايات المتحدة بالجهود التي بذلتها تركيا في إنقاذ أرواح المدنيين شرقي حلب السورية.

جاء ذلك على لسان مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور للصحفيين، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، عقب جلسة بمجلس الأمن الدولي حول حلب.

وأثنت “باور” على الجهود التي بذلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سبيل التوصل إلى اتفاق الثلاثاء الماضي، لوقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب.

وأردفت قائلة “بدون تركيا وقيادتها والجهود المتواصلة التي بذلتها لم نكن لنتمكن من إنقاذ أرواح المدنيين في شرقي حلب”.

في سياق متصل، أعربت السفيرة الأمريكية عن دعم بلادها لمشروع قرار فرنسي بمجلس الأمن يدعو لنشر مراقبين دوليين في حلب.

وقالت “نحن ندعم مشروع القرار الذي صاغته فرنسا والمتعلق بدعوة مراقبين دوليين للإشراف على إجلاء المدنيين والمقاتلين المتمردين من حلب”.

وأعربت “باور” عن أملها في أن يتم التصويت على مشروع القرار خلال عطلة هذا الأسبوع (أي غداً السبت أو بعد غد الأحد) لكنها استدركت قائلة “بإمكان مجلس الأمن التصويت على مشروع القرار خلال عطلة هذا الأسبوع ولكن إذا تم سد الطريق أمام مشروع القرار في المجلس (تقصد الفيتو) فإن عقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة تبدو أمرا ممكنا”.

وفي وقت سابق الجمعة، صرح المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة “فرانسوا ديلاتر”، أن بلاده تسعى للتصويت على 3 مقترحات محددة بشأن حلب، الجمعة، في مجلس الأمن الدولي أو الدعوة لعقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للمنظمة الدولية.

وأضاف أنه “في حالة عدم التوصل إلى إجماع بشأنها من قبل أعضاء المجلس فسوف ننظر في جميع الخيارات الأخرى التابعة للأمم المتحدة للمضي قدما، بما في ذلك الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة التي تؤيدها فرنسا تأييدا كاملا”.

وأردف قائلاً “لدينا 3 مقترحات وأولويات “أولها: هناك ضرورة ملحة للغاية أن يتم إجلاء السكان بأمان، وأن يكون ذلك تحت إشراف وتنسيق المراقبين الدوليين، وثانيا يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين فوراً ودون أي شرط، وثالثا: يجب ضمان أمن وحماية المستشفيات والطواقم الطبية حتى يتمكنوا من علاج المصابين”.

زر الذهاب إلى الأعلى