أخبار الهجرة و اللجوء حول العالم

والي إسطنبول “علي يرلي قايا” يتحدث عن السياسة المتبعة مع السوريين في ولايته

نفى والي إسطنبول “علي يرلي قايا” وجود أية تغييرات في سياستهم المتبعة مع “الضيوف السوريين” في المدينة، مشيراً إلى أن بيانهم جاء تلبيةً لما تستدعيه القوانين الحالية.

وأضاف يرلي قايا، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “يني شفق” وترجمه موقع “الجسر ترك”:

“نظرتنا للضيوف السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في إسطنبول (547 ألف) وموقفنا تجاههم على حاله، كما أوضحنا في البيان الصادر، نريد من السوريين العودة إلى ولاياتهم المسجلين فيها، لأن قوانين الهجرة تستدعي ذلك”.

ولفت يرلي قايا الانتباه إلى أهمية إقامة السوريين في الولايات المسجلين فيها، مشيراً إلى أن الخدمات المختلفة تُقدّم لهم ضمن إطار خطة مدروسة تستند إلى تلك السجلات.

وفيما يتعلق بمصير السوريين غير المسجلين في أية ولاية حتى الآن، أضاف الوالي أنهم يُنقلون إلى ولايات تحددها وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن عددهم بلغ ألف و 685 سورياً منذ بداية الحملة في 12 تموز / يوليو الحالي.

وتابع مشيراً إلى أن حملتهم “مستمرة وبتزايد” في إطار محاربتهم للهجرة غير الشرعية، وأضاف أنهم ضبطوا 8 آلاف و 27 مهاجراً غير نظامي منذ انطلاقها، تم نقلهم إلى مراكز الإعادة في الولايات التي تحددها الداخلية، وذلك بصدد ترحيلهم إلى بلادهم.

كما تطرّق في حديثه لظاهرة العمل غير المسجّل، مشدداً على أن التأمين الصحي يُعد ركيزة الحياة المهنية.

واستطرد حديثه مشيراً إلى أن الفرق المسؤولة ستواصل زيارة أماكن العمل حتى تاريخ 25 آب / أغسطس القادم، وستقدم لأصحابها الخدمات الإرشادية، كما ستبلغهم بالعقوبات التي سيتعرضون لها فيما إذا استمروا بتوظيف عمّال بشكل غير مسجّل ودون تأمين صحي.

هذا وذكّر والي إسطنبول في ختام حديثه الأجانب بضرورة حمل وثائقهم الشخصية بشكل دائم، وإبرازها للجهات المعنية في حال طلبها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى