أخــبـار مـحـلـيـةأخبار الهجرة و اللجوء حول العالم

والي هاتاي: هكذا تم استغلال مظاهرات السوريين على الشريط الحدودي

اتهم والي هاتاي رحمي دوغان “عملاءً لم يكشف عن تبعيّتهم” باستغلال تظاهر السوريين على الشريط الحدودي قبل أيام واحتجاجهم على تصعيد القصف الذي تشهده إدلب، ومحاولة إظهاره كما لو أنه احتجاج على تركيا وسياستها المتعلقة بالشأن السوري.

وقال رحمي دوغان، بحسب الجسر ترك، إن إدلب تضم 4 ملايين شخص يندس فيما بينهم عملاء استفزازيون يسعون لخرق اتفاق خفض التصعيد وإعادة الاضطراب للمنطقة من جديد.

وأضاف أن الأسبوع الفائت شهد تحركات لآلاف السوريين على الشريط الحدودي، مشيراً إلى أن هدفهم الحقيقي من تلك التحركات كان يتمثل بالاحتجاج على القصف الذي تشهده إدلب من قبل نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران.

وتابع قائلاً إن بعض العملاء حاولوا استغلال تلك الاحتجاجات وجعلوها تبدو كما لو أنها احتجاج على تركيا وسياستها المتعلقة بالقضية السورية.

وأردف الوالي مضيفاً أنهم على علم بكافة التحركات التي قام بها العملاء، مشيراً إلى أنهم استعدوا للأمر قبل أيام، ووزعوا منشورات تحريضية دعوا خلالها المدنيين للمشاركة في مسير باتجاه الجانب التركي من معبر باب الهوى (جيلفا غوزو)، بعد أن أقنعوهم بأن تركيا ستفتح لهم الحدود بتلك الطريقة.

وتابع أن أولئك العملاء شاركوا في المسير إلى جانب المدنيين الذين صدّقوا أكاذيبهم، مؤكداً أنهم لم يسمحوا لأحد منهم بدخول الأراضي التركية.

كما أكد على أن كافة المقاطع المصورة التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي التُقطت في المنطقة العازلة ما بين جانبي المعبر، بعكس ما تم تناقله حول التقاطها في الداخل التركي.

وختم دوغان حديثه نافياً لجوء قوات الأمن التركي والدرك لاستخدام العنف في سبيل تفرقة المتظاهرين، مشيراً إلى أن التدخلات اقتصرت على عربات مكافحة الشغب وغاز الفلفل (المسيل للدموع).

زر الذهاب إلى الأعلى