فقد ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن أحد مستشفيات مدينة ووهان، بؤرة انتشار فيروس “كورونا” المستجد، قدم وجبة عشاء مكونة من لحم السلاحف للمرضى في الحجر الصحي.

ونشرت الصحيفة مقطعا مصورا يظهر فيه أحد المرضى وهو يقول إن المستشفى قدم له اليوم “وجبة تشمل لحم السلحفاة الناعمة”.

 

ويعتقد الخبراء أن فيروس “كورونا” المعدي الذي أودى بحياة أكثر من 700 شخص، انتقل إلى البشر من الحيوانات، خاصة الخفافيش والثعابين.

وقال باحثون صينيون، الجمعة، إن آكل النمل الحرشفي، وهو حيوان من الثدييات يجري الإتجار به بطريقة غير مشروعة بسبب حراشيفه ولحمه، يعد عائلا وسيطا محتملا للفيروس القاتل.

ويعد لحم السلحفاة الناعمة مفيدا في الطب الصيني التقليدي، ويعتقد الصينيون أن السلاحف غنية بالبروتين، ويمكن أن تساعد المرضى على الشفاء بسرعة أكبر.

ويأتي هذا النوع من السلاحف من البراري أو من المزارع الخاصة بتربيتها، وعادة ما تغلى في الماء لصنع مرق مغذي.