أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

وزير الخارجية الفنزويلي: تركيا ضربت مثالًا للصداقة بدعم فنزويلا

أكد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا أن تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان ضربت مثالًا للصداقة بوقوفها إلى جانب فنزويلا في الأوقات الصعبة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، في العاصمة أنقرة، أعرب خلاله أرياسا عن سروره لزيارة تركيا.

وأشار الوزير الفنزويلي إلى أن تركيا أجرت انتخابات (محلية) ديمقراطية، معربًا عن “أطيب تمنياته للشعب التركي الشقيق”.

وشدد أرياسا أن أردوغان كان من بين أول القادة الذين قدموا الدعم للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وقال: “الرئيس رجب طيب أردوغان أحد أهم قادة العالم الذين وقفوا إلى جانبنا في الأزمة السياسية في فنزويلا”.

ولفت إلى أن تركيا إحدى الدول التي دافعت عن ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا.

وأضاف: “تركيا برئاسة أردوغان ضربت لنا مثالًا للصداقة بوقوفها إلى جانب فنزويلا في الأوقات الصعبة”.

وأوضح أن العلاقات الدبوماسية بين البلدين جاوزت الـ 60 عامًا، مؤكدًا أن البلدين أنجزا خلال السنوات الـ3 – 4 الماضية، 5-6 أضعاف ما تم إنجازه خلال تلك الأعوام الـ60.

وبيّن أن العلاقات التجارية مع تركيا اكتسبت زخمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، ووصلت إلى أعلى نقطة.

وأكد أنه وتشاووش أوغلو متفقان بأن فنزويلا باتت محور الجغرافيا السياسية للعالم، قائلًا: “ما يحدث حاليًا مرتبط برغبة الحصول على الموارد الغنية للبلد بطريقة أو بأخرى، من خلال السيطرة على إدارة البلاد بوسائل غير قانونية”.

وتطرق أرياسا إلى الحصار الاقتصادي ضد بلاده، مضيفًا: “يمكن تشبيهه بالحصار المفروض على كوبا، ولكنه أكثر عدوانية وتصميمًا”.

ومنذ 23 يناير / كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر إعلان غوايدو “أحقيته” بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ”غوايدو” رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.

زر الذهاب إلى الأعلى