أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

وزير الدفاع الأمريكي: نناقش مسألة منبج السورية مع حليفتنا تركيا

قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، الجمعة، إن بلاده تجري مباحثات مع “حليفتها” تركيا بشأن منطقة منبج في ريف محافظة حلب السورية (شمال).

جاء ذلك ردا على أسئلة صحفيين في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) بشأن عملية “غصن الزيتون” التي تنفذها تركيا منذ 20 يناير/ كانون ثان الماضي، ضد إرهابيي تنظيمي “ب ي د/ بي كا كا” و”داعش”، في منطقة عفرين بريف حلب، وكذلك العملية التركية المحتملة لتطهير منبج من الإرهابيين.

ولفت ماتيس إلى أنه بحث التطورات في سوريا مع نظيره التركي، نور الدين جانيكلي.

وحول إن كانت القوات المسلحة التركية ستدخل منبج أم لا، أجاب ماتيس بقوله “لن أخوض في هذا الموضوع حاليا، فالوقت ليس مناسبا للتصريح حول هذا الأمر أمام الرأي العام”.

ومضى قائلا “أستطيع القول فقط إن هذا الأمر موضع نقاش نشط مع حليفتنا تركيا”.

وادّعى ماتيس أن عملية “غصن الزيتون” في عفرين تصرف الانتباه عن العمليات ضد تنظيم “داعش”.

وتستهدف عملية “غصن الزيتون” المواقع العسكرية للتنظيمات الإرهابية شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.

من ناحية أخرى قال الوزير الأمريكي إن واشنطن تدرك استخدام نظام بشار الأسد في سوريا لغاز الكلور كسلاح، مشددا أن التحقيقات حول غاز السارين متواصلة

وأمس الخميس، اتهم مسؤولون أمريكيون النظام السوري بتطوير أسلحة كيميائية جديدة وأكثر تطورًا.

وقال المسؤولون إن الرئيس دونالد ترامب، “لا يستبعد القيام بعمل عسكري آخر” لردع النظام السوري من تطوير أسلحة كيماوية جديدة، ومعاقبة بشار الأسد (رئيس النظام)، بحسب وكالة “أسوشييتد برس”.

وفي أبريل/ نيسان 2017، قصفت مدمرات تابعة للبحرية الأميركية، مطار الشعيرات العسكري بمحافظة حمص بـ 59 صاروخًا من طراز توماهوك، ردّا على هجوم جوي بالسلاح الكيميائي، يعتقد أنه من تنفيذ الحكومة السورية.

وأسفر الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة “خان شيخون” الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية بريف إدلب باستخدام غاز السارين، عن مقتل 100 شخص معظمهم من الأطفال، و إصابة نحو 400 آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى