أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

وزير الصحة التركي يصل الصومال على رأس طاقم طبي وطائرة مساعدات طبية

وصل وزير الصحة التركي، احمد دميرجان والوفد المرفق له، مطار العاصمة الصومالية مقديشو، صباح الاثنين، لتسريع عملية نقل جرحى تفجير مقديشو الإرهابي لتلقي العلاج في تركيا.

ويرافق الوزير وفد مكون من 33 شخصا من بينهم طاقم طبي لخدمات الطوارئ، بحسب مصدر في سفارة أنقرة.

وكان في استقبال الوزير والوفد المرافق له، نائب رئيس الوزراء الصومالي مهدي احمد، ونظيرته الصومالية فوزية ابيكر، ووزير الخارجية يوسف جراد عمر، الى جانب مسؤولين حكوميين.

وقال دميرجان في مؤتمر صحفي، عقب وصوله، إن تركيا حكومة وشعبا يشاركون الأسى والحزن الشعب الصومالي.

وأضاف الوزير انه انطلاقا من تعليمات الرئيس رجب طيب اردوغان نسعى لتقديم المساعدة من خلال توفير خدمات طبية ونقل المصابين الى تركيا لتلقى العلاج اللازم.

من جهته قال مهدي أحمد، إن حكومتنا تشكر الموقف الإنساني التركي النبيل لمساعدة الصومال في حالته الحرجة. وأضاف أن زيارة وزير الصحة تعكس مدى العلاقة المتينة التي تربط بين البلدين.

وذكر بيان للصحة التركية، مساء الأحد، أن “عدة مستشفيات تركية اتخذت التدابير اللازمة استعدادا لوصول 50 جريحاً صومالياً إلى البلاد”.

وأضاف أن “المديرية العامة لخدمات الطوارئ التابعة للوزارة، شكّلت فريقا من 16 شخصا لنقل المصابين”.

ولفت إلى أن “200 مصابا يتلقون العلاج في الوقت الحالي بمستشفى رجب طيب أردوغان في العاصمة مقديشو”.

وأكد البيان أن “الوزارة أرسلت كادرا طبيا إلى المستشفى المذكور بالصومال، لمساعدة الفريق الطبي هناك في معالجة المصابين”.

من جهة ثانية وصلت، فجر أمس طائرة تركية تحمل مساعدات طبية وتقل طاقما طبيا لخدمة الطوارئ لتسيير عمليات نقل المصابين جراء تفجير مقديشو. وأصدر الرئيس التركي أمس تعليمات لإرسال الطائرة الطبية للصومال لتوفير خدمات طبية ونقل المصابين الى تركيا لتلقي العلاج اللازم.

وحظي الموقف الإنساني التركي بترحيب شعبي حيث يعكس مدى جدية موقف أنقرة لمساعدة الشعب الصومالي.

وأعلن وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن عمر عثمان، في تغريدة على تويتر، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الذي جرى بشاحنة ملغومة أمام “فندق سفاري” بمقديشو، إلى 276 قتيلًا وقرابة 300 مصاب.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع اتهام الحكومة تشير إلى حركة “الشباب” الإرهابية التي غالبًا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.

زر الذهاب إلى الأعلى