أخــبـار مـحـلـيـة

وزير الصحة المصري: نعتزم إنشاء مستشفى تركي مصري بالعاصمة الجديدة

كشف وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، أنه سيتم إنشاء مستشفى تركي مصري بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.

وقال في مقابلة مع الأناضول إنه سيتم توقيع بروتوكول إنشاء المستشفى من بين بروتوكولات أخرى، خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المقررة إلى أنقرة في أبريل/ نيسان المقبل.

** زيارة تاريخية

ووصف الوزير المصري زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة بأنها “تاريخية”.

وأضاف: “كنت في شرف وجودي رئيسا لبعثة الشرف لاستقبال الرئيس أردوغان، والزملاء من الوزراء في تركيا”.

وأكد أن زيارة الرئيس أردوغان لمصر “رسالة هامة للمنطقة بل للعالم كله، بعودة العلاقات القوية بين مصر وتركيا إلى عهدها الذي يمتد آلاف من السنين”.

** تنسيق مستمر

وبشأن التعاون الصحي بين البلدين، لفت الوزير عبد الغفار: “بدأنا التعاون منذ أحداث غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالتنسيق مع السفارة التركية بمصر وأيضا من خلال التعاون واجتماعات دائمة مع وزير الصحة (التركي) الصديق فخر الدين قوجة”.

وأضاف: “ومنذ هذا التاريخ لم يتوقف التعاون والتواصل بشكل يومي من خلال اللقاءات وأيضا استضافة وفود من إدارات الطوارئ والإغاثة من تركيا والمساعدات الدولية من الهلال الأحمر التركي ومجموعة من الأطباء والمتخصصين لمناظرة الحالات (الفلسطينية المصابة) بمصر وإرسال حالات كثيرة من المصابين لتركيا”.

وتابع: “اليوم نشهد اجتماعا مصريا تركيا بشأن زراعة الأعضاء، حتى يكون تعاونا كبيرا بحثيا وعلميا وعلاجيا لفائدة الشعبين التكي والمصري”.

وبحسب بيان لوزارة الصحة المصرية، الجمعة “استقبل عبد الغفار بالعاصمة الإدارية، وفدا من الجمعية التركية لزراعة الأعضاء، لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال”.

واقترح عبد الغفار تأسيس جمعية مصرية متخصصة في زراعة الأعضاء على غرار نموذج الجمعية التركية.

** تعاون كبير منتظر

وبشأن مستقبل التعاون الصحي بين البلدين، قال الوزير المصري: “ننتظر أيضا في مجالات أخرى توقيع برتوكول تعاون، ويمكن أن يعلن قريبا خلال الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا في أبريل المقبل”.

وأضاف: “وسيوقع على هامش هذه الزيارة العديد من البرتوكولات ومنها ضمنها بروتوكول في مجالات الصحة، وإنشاء مستشفى مصري تركي في الصداقة بالعاصمة الإدارية الجديدة”.

وختم الوزير المصري تصريحاته قائلا: “ننتظر في الفترة المقبلة تعاونا كبيرا في مجالات عدة خاصة في مجالات الصحة، حتى نتمكن من توسيع نطاق التعاون وتعظيم الاستفادة من مقدرات الدولتين الأكبر على مستوى الشرق الأوسط بالكامل”.

والأربعاء، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة لمصر، هي الأولى منذ 11 عاما، بدعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

و أعلن الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع الرئيس أردوغان، أن بلاده “تفتح صفحة جديدة مع تركيا بما يثري العلاقات الثنائية”، متطلعا لزيارتها في أبريل المقبل.

وتركيا ومصر بلدان كبيران ومهمان في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وتجمعهما علاقات تاريخية راسخة يتطلع الجانبان إلى تطويرها وتعزيزها.

وهذه العلاقات المتميزة تستند إلى تراث مشترك من التاريخ والثقافة، وروابط متينة تعززها شراكات التنمية والتعاون ورؤية استراتيجية نحو مستقبل مشترك بناء.

 

زر الذهاب إلى الأعلى