وفاة زوجة الشهيد أحمد ياسين شيخ المقاومة الفلسطينية
وقال نسيم ياسين، ابن أخ الشهيد أحمد ياسين: توفيت اليوم في مدينة غزة زوجة الشهيد (زوج عمه) أحمد ياسين، حليمة ياسين (76 عاما) بعد صراع مع المرض.
من جهتها قالت حركة حماس في بيان: ببالغ التسليم والرضا بقضاء الله وقدره، ينعى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، الحاجة المجاهدة حليمة ياسين زوجة الشهيد القائد المؤسس الشيخ أحمد ياسين.
وأضاف هنية في البيان،: أنها وافتها المنية، بعد مسيرة حافلة بالتضحية والصبر والعطاء، والوقوف إلى جانب شيخ المجاهدين في مراحله كافة.
ولفت إلى أنها المرأة الصابرة المحتسبة التي عاشت مع الشيخ، وتنقلت في كل مراحل حياته الدعوية والجهادية، وتحملت غيابه سنوات طويلة رهن الاعتقال ثم استشهاده رحمه الله.
ونعت وسائل التواصل الاجتماعي في فلسطين، زوجة الشهيد أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس الذي اغتاله إسرائيل على كرسيه المتحرك.
وتفاعل مغردون عبر المنصات، مع خبر وفاة زوجته، وسط ذكر لمآثرها وصفاتها وصبرها على اعتقاله وإبعاده وإجراءات الاحتلال ضدهم على مدى أعوام طويلة، وصولًا إلى استشهاده.
ووصف المغردون، الراحلة حليمة ياسين، بأنها “رفيقة الصبر والدرب للشيخ المجاهد”، وأنها كانت كما عرفها الفلسطينيون “أمًا عظيمة، وزوجة صبورة ومضحية”.
وأعاد الحدث اسم الشهيد ياسين للواجهة مجددًا، عبر وسم #أحمد_ياسين، واعتبروه بأنه قائد عزّ مثيله في الحالة الفلسطينية الحديثة.
وأشار مغردون إلى استهداف موقع التواصل الشهير “فيسبوك” للمستخدمين الذي ينشرون صورًا للشهيد ياسين، يومنعهم من إحياء ذكراه وتداول صوره، في استهداف واضحٍ للذاكرة الفلسطينية.
والسيدة حليمة ياسين، زوجة الشهيد الشيخ أحمد ياسين، أنجبت له 3 أبناء و8 فتيات، وافتها المنية مساء الثلاثاء، بعد رحلة طويلة من العطاء والتضحية.
وفي 22 مارس/ آذار عام 2004، تم اغتيال الشيخ أحمد ياسين، في قصف إسرائيلي، عقب تأديته صلاة الفجر بالقرب من منزله، شرقي مدينة غزة.
وأسسّ ياسين، برفقة آخرين، في قطاع غزة، يوم 14 ديسمبر/كانون أول 1987، تنظيما لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، أطلق عليه اسم حركة حماس.
