حوادث و جرائم

وفاة طفل سوري في بورصة بعد تعرضه للتعذيب على يد زوجة أبيه

داهمت الشرطة التركية، في حي (جيميلك) بولاية بورصة، منزلا تقطنه عائلة سورية، لتتفاجأ بـ طفل سوري 9 أعوام، وقد فارق الحياة، وعلى جسده آثار حرق وجروح.

وبحسب ما أوردته صحيفة ملييت، فقد أبلغ الجيران في (جيملك)، الشرطة التركية بسماعهم صراخ في منزل تقطنه عائلة سورية، لتحضر الشرطة على الفور، وتعثر على جثة الطفل السوري “محمد” 9 أعوام، وعليها آثار حرق وجروح.

ووفقا للادّعاءات فقد تُرجّح المعلومات الأولية وفاة الطفل محمد على إثر تعذيبه من قبل زوجة أبيه، حيث أرسلت الشرطة الجثة إلى مركز العدل الطبي لتحديد سبب وفاة الطفل.

وأضافت الصحيفة بأنّ الشرطة التركية بدأت بالتحقيق مع والد الطفل وزوجته، واثنين من إخوته، وذلك بعد أن تبيّن أن جيران العائلة قد أرسلوا في 22 تموز 2019، بريدا إلكترونيا لمركز الاتصالات التابعة لرئاسة الجمهورية التركية، أوضحوا فيه بأنّ الطفل محمد يتعرّض للتعذيب على يد زوجة والده.

وأضافت ملييت بأنّ جيران العائلة بيّنوا، بأنّ الطفل محمد يتعرّض للتعذيب، وأنّ زوجة أبيه على الرغم من وضعهم المادي الجيّد، تحصل على مساعدات من قائم مقام الحي الذي يقطنون فيه، وأنّها تعمل على التفريط بالمساعدات، من دون أن تقدّم شيئا للأطفال.

وشدد الجيران -في البريد الإلكتروني- على ضرورة نزع حضانة الأطفال من الوالد وزوجته، ورعايتهم من قبل الدولة.

ونوّهت ملييت إلى أنّ الادّعاءات تشير أيضا إلى احتمالية أن يكون الطفل محمد قد تعرّض للخنق من قبل شقيقته التي تبلغ من العمر 11 عاما.

وجاء في البريد الإلكتروني وفقا للصورة التي نشرتها ملييت، والذي يظهر بأنّه أُرسل من قبل مالك منزل العائلة السورية (المُؤجّر)، حيث جاء فيه: “قمت بتأجير منزلي منذ 3 سنوات لعائلة سورية، حيث من الواضح أنّ وضعهم المادي جيّد للغاية”.

وتابع المالك في البريد الإلكتروني: “ويُعلم من قبل أهالي الحي، بأنّ الأطفال الذين ليسوا من زوجة الأب، يتعرّضون للتعذيب على يد زوجة أبيهم، إذ يتم إجبار الأطفال على التسوّل”.

زر الذهاب إلى الأعلى