أخــبـار مـحـلـيـةاقـتصــاديـة

يلدريم: الاقتصاد التركي سيواصل نموه خلال 2018

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن الاقتصاد التركي سيواصل نموه خلال 2018، بفضل ما حققته البلاد حتى اليوم من أمن واستقرار.

جاء ذلك، في كلمة له ألقاها “يلدريم” خلال اجتماع لجمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (توسياد)، في العاصمة التركية أنقرة.

وأشار يلدريم إلى أن اقتصاد بلاده حقق نمواً بنسبة 5.2 بالمائة بالربع الأول من العام الجاري، وفي الربع الثاني حقق نمواً بنسبة 5.1 بالمائة.

وبين أن اقتصاد بلاده سيحقق مابين 5 – 7 بالمائة بحلول نهاية العام الجاري.

وتوقعت وكالات تصنيف ائتمانية عالمية، خلال وقت سابق من الربع الثالث 2017، أن يسجل الاقتصاد التركي في العام الجاري، نموا إجماليا نسبته 5.2 بالمائة.

وأرجعت الوكالات هذه النسبة، إلى الاستقرار الذي تشهده البلاد وتنوع الاقتصاد بين عدة قطاعات خدماتية وصناعية واستثمارية ومالية.

وفيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، قال “يلدريم”، إن تركيا قامت وحدها بتحييد قرابة أربعة آلاف عنصر إرهابي في إطار عملية درع الفرات شمالي سوريا.

وأضاف أن الولايات المتحدة وبتعاونها مع منظمة “بي كا كا” الإرهابية، لم تتمكن من تحييد هذا العدد من إرهابيي داعش، وقال “نحن أفضل دولة تعلم من يجري مكافحة حقيقية ضد الإرهاب، وتركيا دولة تحارب الإرهاب بحزم”.

وأشار إلى أن بلاده لها فضل كبير في القضاء على “داعش”.

وتابع: “ليس هناك دولة حول العالم تقاتل ثلاث منظمات إرهابية في آن واحد سوى تركيا.. إنها تحارب منظمات بي كاكا وداعش وغولن بلا هوادة.. هذا بالطبع يكلفنا جزءا من طاقتنا ومواردنا، مع ذلك نواصل طريقنا في التنمية والنهضة”.

وزاد: “هل يمكن قبول ما تفعله أمريكا التي تتعاون علنا مع منظمة إرهابية؟ تقول واشنطن إنها مجبرة على التعاون (مع ب ي د) من أجل القضاء على داعش.. لا يمكنهم إقناعنا بذلك، قلنا مرارا أن هذا الأمر يضر بعلاقات الصداقة والتحالف التي تولي له تركيا أهمية كبرى”.

وأكد أنه “ليس لدينا أي مشكلة أو خطأ في رؤيتنا المستقبلية بشأن علاقاتنا مع أمريكا، المشكلة تكمن في وجهة نظر الولايات المتحدة تجاه المنطقة، ونظرتها لعلاقة الصداقة التي تربطها مع تركيا”.

ولفت إلى أن أكثر من 80 بالمائة من الشعب التركي، اتسمت نظرتهم تجاه أمريكا بـ”البرود” لعدم رغبة واشنطن في الوقوف إلى جانب بلادهم، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يونيو/ تموز 2016.

زر الذهاب إلى الأعلى