قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، السبت، إن “غصن الزيتون” “عملية سلام تستهدف الإرهاب، وتهدف لحماية أمن حدودنا وأرواح وممتلكات مواطنينا”.
وأضاف: “كان من الممكن إنهاء هذه العملية في وقت أقصر، إلا أننا نعمل بدقة شديدة كي لا يصاب أيا من المدنيين بسوء”.
وتعليقا على دعوة البرلمان الأوروبي، الخميس، تركيا لوقف العملية قال يلدريم: “ليس بإمكانهم أن يشرحوا لنا ولا للعالم سبب انزعاجهم من مكافحتنا للإرهاب”.
وتساءل عن السبب الذي جعل البرلمان الأوروبي يصمت على ما يحدث في سوريا منذ 7 سنوات، وعلى قمع تنظيمي “بي كا كا/ب ي د” و”داعش” لأهالي عفرين في الفترة الماضية، ومن ثم يرفع صوته عندما تقوم تركيا باستهداف المنظمات الإرهابية.
وأكد أن تركيا “مستمرة في مكافحة الإرهاب بكل عزم ودون توقف”، و”ستعمل ما يلزم من أجل إرساء الأمن والسلام في المنطقة”.
وتابع مشددا: “من غير الممكن أبدا القبول بوجود المنظمة الإرهابية (بي كا كا/ب ي د) في منبج وشرقي نهر الفرات، من المؤكد أنه سيتم تطهير هذه المناطق أيضا من الإرهاب، ولن نسمح بأي وجود للإرهابيين على حدودنا”.
ومنذ 20 يناير/كانون ثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.