يوم واحد في السنة لا يسمح للرجال بالخروج في هذه القرية

في منطقة ديبسيزغول الريفية في إنيغول، التي يبلغ عدد سكانها 800 نسمة، تجلس النساء في المقهى ويلعبن الألعاب ويدردشن لمدة يوم واحد كل عام. وفي الوقت نفسه، الرجال يكتسحون أمام منازلهم. والهدف من هذا التقليد، الذي ظل حيا منذ العهد العثماني، هو تمكين الرجال من التعاطف مع النساء.

قبول توبيتاك
تم تقديم تقليد “الرجال إلى المنزل والنساء إلى المقهى” أيضًا إلى توبيتاك هذا العام من خلال مشروع “كيرات هانه” (المقهى): تغيير الدور والمكان يومًا واحدًا في العام في ديبسيزغول “، من إعداد الطالبة سيلا يافوز، وهي طالبة في المرحلة الثانوية في مدرسة خليل إينالجيك الثانوية للعلوم الاجتماعية، وهي إحدى سكان الحي، وتم قبوله. وفي نطاق المشروع، أمضت النساء بعض الوقت في المقاهي وقضى الرجال وقتًا في المنزل، مما أدى إلى الحفاظ على التقليد حيًا.

قالت سيلا يافوز، التي ذكرت أن جدتها عاشت في منطقة ديبسيزغول وبفضلها تعلمت التقليد وصممته، “أولاً وقبل كل شيء، أردت المشاركة في هذا المشروع بمساعدة أستاذي المرشد. ثم، بسبب جدتي، عرفت أن هناك مثل هذا الحدث في هذه القرية. ومن خلال المعلومات التي حصلت عليها، لاحظنا مدى سعادة النساء بهذا المشروع وزيادة شعورهن بالانتماء إلى القرية، كما لاحظن أنهن اكتسبن ميزة عندما حققن المساواة في العلاقات بين الزوج والزوجة. نعتقد أنه من المهم التعريف بمواد القرية ونشرها من خلال السياحة الزراعية. المشروع مستمر منذ 4 سنوات، لكنه شيء كان مستمرًا من قبل. ويشارك أفراد الشرطة والدرك في هذا التقليد منذ عامين. وأضاف أن “فرق مكافحة المخدرات والدرك تأتي إلى حينا هذه الأيام أيضا لتقديم ندوات وتوعية سكان الحي”.

المصدر: فريق تحرير تركيا الآن