أخــبـار مـحـلـيـة

12 ألف لاجئ ايزيدي عراقي دخلوا تركيا فى اقل من شهر

قال ناشط من إيزيدي العراق، إن 12 ألف لاجئ ايزيدي دخلوا تركيا في الأسابيع الأخيرة، ويحتاجون الدعم الإنساني من أنقرة والمنظمات الخيرية العاملة في الأراضي التركية.

وأوضح لقمان ميرزو اليوم السبت أن “نحو 12 ألف لاجئ ايزيدي عراقي من بينهم مئات العوائل بكامل أفرادها، دخلوا الحدود التركية خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة”.

وأضاف أن “اللاجئين الايزيديين يتوزعون على عدة مناطق في تركيا، ففي سلوبيا يوجد نحو 2000 منهم، وفي منطقة الجزيرة يوجد 3000، وفي مدياد يوجد 1500لاجئ، أما في ماردين 1000 منهم، وفي ديار بكر 1000 آخرين، والبقية تتوزع على مناطق انقرة وبلاجك وزنجرلي كويا وكونيا”.

وبحسب ميرزو فإن “غالبية اللاجئين الايزيديين في تركيا يشكون قلة الدعم الغذائي والاغاثي، وبعضهم لم يصله أي شيء اطلاقا منذ وصوله إلى الأراضي التركية”.

وتابع “نتمنى ونناشد الحكومة التركية والمنظمات الخيرية والانسانية في تركيا أن تقوم بواجبها الانساني وتقدم المساعدات الغذائية والاغاثية والصحية لهؤلاء اللاجئين”.

وكان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) قد بسط سيطرته في الثالث من آب/ اغسطس الجاري على مناطق واسعة في محافظة نينوى ومن بينها قضاء سنجار، غرب الموصل، الذي يقطنه أغلبية من الايزيديين، الأمر الذي تسبب بعملية نزوح غير مسبوقة بينهم وفق الايزيديين، وفق ناشطين ايزيديين.

والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.

وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.

ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم (داعش) ومسلحون متحالفون معهم على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (مركزها الموصل 400 كلم شمال بغداد) بالكامل في العاشر من يونيو/ حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك (شمال) وقبلها بأشهر مدن الأنبار.

فيما تمكنت القوات العراقية من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.

زر الذهاب إلى الأعلى