عـالـمـيـة

12 لقاء سري ضد تركيا واليونان تسعى لاستفزازت جديدة

تبين أن الإمارات العربية المتحدة وفرنسا عقدتا 12 اجتماعاً سرياً منفصلاً لتشكيل تحالف ضد تركيا.

نشر مركز Responsible Statecraft الأمريكي للأبحاث والدراسات السياسية تحليلًا للادعاءات اللافتة للنظر عن الاجتماعات السرية ضد تركيا.

وبحسب المركز فإن الإمارات وفرنسا عقدتا 12 اجتماعًا سريًا تحت مسمى “الحوار الاستراتيجي” للتحالف ضد تركيا حيث أكد المركز أن الدولتين تشعران بعدم الارتياح إزاء نشاط تركيا في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا والشرق الأوسط.

الاتفاق المشترك

وفي سياق متصل، عقد آخر اجتماع في 3 حزيران/يونيو من العام الجاري وحضر الاجتماعات مسؤولون كبار من أبو ظبي وباريس، وفي خارطة طريق بينهما مدتها 10 سنوات اتفق الجانبان حول اتخاذ خطوات مشتركة ضد تركيا فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسب ما ذكر المركز.

ولفت مركز الأبحاث إلى أنه على الرغم من الوقت الذي استغرقه الثنائي الفرنسي الإماراتي لمواصلة التحرك ضد تركيا، إلا أن تركيا استطاعت إيقاف هذه الخطوة الفاشلة.

وأفاد المركز أن الأمر يتعلق بما إذا كانت السياسات الإقليمية لباريس وأبو ظبي ستجبر تركيا على الانسحاب في المنطقة.

أول قاعدة دائمة في فرنسا

وعلى نفس الصعيد، أشار المركز إلى أن الإمارات هي موطن أول قاعدة عسكرية فرنسية دائمة في الخليج، علاوة على ذلك، تواصل فرنسا اتخاذ خطوات حاسمة نحو التعاون في جميع المجالات حيث أكد المركز أن هذا التكاتف لم يكن مفاجئاً.

إنهم ضد كل شيء

وفي السياق ذاته، ظلت العلاقات بين تركيا من جهة وفرنسا والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى في الحضيض لفترة طويلة حيث أن فرنسا والإمارات تقفان ضد تركيا في كل شيء في سياستها الخارجية حسب ما ذكر المركز.

وحول المؤشرات التي تدل على شراكة فرنسا والإمارات، أشار المركز أن التحالف الفرنسي الإماراتي لليونان في البحر الأبيض المتوسط ودعم الإرهابي حفتر في ليبيا وبي كا كا الإرهابية في سوريا هي من بين الدلائل الكثيرة، علاوة على ذلك، دعم ماكرون لأرمينيا، التي نفذت هجمات على أذربيجان.

تستخدم الإمارات لتحقيق أهدافها سرًا

ومن جهة أخرى، قدم مركز الأبحاث معلومات عن أنشطة فرنسا في ليبيا حث أشار إلى أن فرنسا دعمت سراً استيلاء حفتر على ليبيا.

وأفاد التقرير أن الإمارات اشترت جيشاً من المرتزقة لدعم الإرهابي حفتر، وزودته بالمعدات العسكرية والعربات المدرعة والأنظمة الدفاعية والطائرات الهجومية بدون طيار والدعم الجوي.

في حين ساهمت فرنسا بالاستخبارات والقوات الخاصة وبعض الأسلحة المتطورة إلا أنه توقفت بالفعل عن الدعم المباشر لحفتر.

ولفت المركز أن فرنسا تستخدم الإمارات والاتحاد الأوروبي لتحقيق أهدافها سرًا.

اليونان تسعى لاستفزاز جديد

وعلى صعيد آخر، أثارت إعادة تركيا إرسال سفينة أوروتش رئيس إلى البحر الأبيض المتوسط قلق البحرية اليونانية.

وذكرت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية أن هناك خططًا عسكرية مطروحة مما يشير سعي اليونان إلى خلق استفزازات جديدة في المنطقة.

كما أكدت الصحيفة عزم أثينا على تعزيز التعاون مع إسرائيل ومصر والإمارات.

زر الذهاب إلى الأعلى