أخــبـار مـحـلـيـة

“غل” مرشح مشترك و”إمام أوغلو” قد ينتظر كثيرًا

بحسب ما ذكره أحد الزملاء الصحفيين فإن أكرم إمام أوغلو لن يترشح لرئاسة الجمهورية.

 

يعني سيترشح لكن ليس في الانتخابات القادمة عام 2023.

لأنه، بحسب الزميل الصحفي، يريد أن يحقق إنجازات كبيرة في بلدية إسطنبول، وأنه لا يمكن جني ثمرة هذه الإنجازات إلا في الولاية الثانية.

وبالتالي فإنه سيكون قد دعم ترشيحه للرئاسة، هذا مع افتراض أنه فاز بولاية ثانية في الانتخابات المحلية عام 2024..

بمعنى أنه يهدف الترشح لرئاسة الجمهورية في 2028. لكن الانتخابات المحلية ستجري في 2029، وبالتالي سيتوجب عليه الاستقالة قبل عام من انتهاء ولايته. وهذا يعني أننا سنكون محرومين من إنجازاته الكبيرة قبل عام.

هذا ما علمناه من الزميل الصحفي الذي حاول أن يبدو محايدًا.

في هذه الحالة، يبقى عبد الله غول.

وبما أن محرم إينجة لن يفوز في المؤتمر العام لحزب الشعب الجمهوري وبالتالي لن يترشح للرئاسة..

وبما أن قلجدار أوغلو لن يلقي بنفسه في مثل هذه التهلكة..

وبما أن رئيسة الحزب الجيد مرال أقشنر لن تطلب الترشح هذه المرة على ما يبدو..

فإن المرشح المشترك لأحزاب المعارضة سوف يكون عبد الله غول.

يا ترى كم واحدًا من ناخبي حزب الشعب الجمهوري اليساري سوف يصوت وهو مرتاح البال لعبد الله غل الإسلامي؟

بقدر من صوتوا لأكمل الدين إحسان أوغلو في الانتخابات الماضية..

***

حسنًا، لنفترض أن عبد الله غل فاز في الانتخابات. ينبغي عليه العودة إلى النظام البرلماني خلال ستة أشهر.

وهذا يعني إعداد دستور جديد، وتنظيم استفتاء جديد، فالسيدة أقشنر لا توافق إلا في هذه الشروط.

لنفرض أنه الم يعد للنظام البرلماني، هل سيكون بإمكانهم إجباره على ذلك؟

ولنقل إنه لم يكتفِ بذلك، بل ترشح لانتخابات 2028 وفاز بها، إذن هي نهاية إمام أوغلو..

هذا يعني أن الترشح سيبقى حسرة في قلبه حتى عام 2033.

ليكن.. ما زال شابًّا وحيويًّا..

طبعًا على فرض أن أردوغان وقف ممكتوف اليدين طوال هذه الفترة..

***

سأخبركم بحقيقة الأمر دون لف أو دوران، يرى إمام أوغلو أن أردوغان سوف يفوز في انتخابات 2023، ولهذا لا يريد أن يرمي بنفسه إلى النار أو يكشف الأوراق في يده. لذلك ينتظر أن يخسر عبد الله غل في الانتخابات وينسحب من الساحة، وبعدها لكل حادث حديث.

إنغين آرديتش – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس

زر الذهاب إلى الأعلى