Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخــبـار مـحـلـيـة

تركيا.. وقفة احتجاجية ضد زيارة رئيس الأركان الأمريكي لأنقرة

نظمت مجموعة من أعضاء الذراع الشبابي بحزب “الوطن” التركي، وقفة احتجاجية بالعاصمة أنقرة، تنديدا بزيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية، جوزيف دانفور، الذي يعد أبرز مسؤول أمريكي يزور البلاد، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت منتصف يوليو/تموز الماضي .




وتوجه المحتجون، اليوم الإثنين، عقب تجمعهم أمام مبنى رئاسة بلدية العاصمة، إلى مقر السفارة الأمريكية في “شارع تونس” بأنقرة، ألا أن قوات الشرطة التركية، لم تسمح للمجموعة المتظاهرة من الدخول إلى مقر السفارة.

وردد المحتجون هتافات منددة لزيارة دانفور، أبرزها ( دانفور قاتل، ارحل من تركيا، غولن الخائن عميل لأمريكا).

الشمس قوية؟ بشرتك أقوى مع رادينس عبوة 75 مل – كفاية وفعالية تدوم

 

 

من جانبه، قال “أيكوت ديش”، في بيان صحفي باسم المحتجين، “كنا نسمع دائما مقولة “يقتل القتيل ويمشي في جنازته” والآن صارت حقيقة” معتبرا أن “الولايات المتحدة هي المسؤولة” عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف يوليو/تموز الماضي.

وأشار ديش، أنه يرى أن “الولايات المتحدة هي القاتل الحقيقي للمواطنين الذين استشهدوا ليلة المحاولة الانقلابية، عن طريق إمداد الانقلابين بالدعم اللوجيستي من قاعدة إنجيرليك (جنوبي البلاد)، فضلا عن تصريح مسؤوليين أمريكيين بارزين “اعتبارهم الانقلابين حلفاءا لهم ( في مكافحة داعش)، الأمر الذي يفضح دور الاستخبارات الوطنية الأمريكية (سي أي أيه) البارز في حدوث الانقلاب”.

وتأتي زيارة دانفور عقب انتقادات حادة وجهها المسؤولون الأتراك للولايات المتحدة على خلفية تصريحات لمدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية (سي أي أيه)، جيمس كلابر، وقائد عمليات المنطقة الأمريكية الوسطى، الجنرال جوزيف فوتيل، أعربا خلالها عن قلقهما من “إبعاد وإقالة عدد كبير من المسؤولين العسكريين الأتراك”، ممن تورطوا في محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز الماضي، بدعوى أن ذلك “قد يعرقل التعاون التركي-الأمريكي في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي”.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها، وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية – غولن يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1998- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة؛ الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

زر الذهاب إلى الأعلى