عـالـمـيـة

الرئيس عبد الله غل يشيد بالعلاقات التركية – التركمانستانية


  • قال الرئيس التركي “عبد الله غل” إن الجهود التركية – التركمانستانية المشتركة، كان لها بالغ الأثر في تطور ورفاهية منطقتي آسيا الوسطى وحوض بحر قزوين، مؤكدا متانة العلاقات وقوتها بين البلدين.… 
    •• غل يشيد بالعلاقات التركية - التركمانستانية</p>
<p>#دولي_تركيا_نيوز</p>
<p>قال الرئيس التركي "عبد الله غل" إن الجهود التركية - التركمانستانية المشتركة، كان لها بالغ الأثر في تطور ورفاهية منطقتي آسيا الوسطى وحوض بحر قزوين، مؤكدا متانة العلاقات وقوتها بين البلدين.</p>
<p>جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي، مساء أمس الثلاثاء، على هامش مأدبة العشاء التي أقامها على شرف نظيره التركمانستاني "قربان قولي بردي محمدوف"، بالقصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة التي يزورها الأخير حاليا للمشاركة في أعمال القمة الرابعة لمجلس تعاون الدول الناطقة باللغة التركية، والتي تعرف أيضاً باسم "المجلس التركي"</p>
<p>وأضاف الرئيس التركي "ونحن لدينا رغبة كبيرة في تعزيز تلك العلاقات، وإكسابها أبعادا جديدة"، معربا عن ترحيبه بالرئيس التركمانستاني، والوفد المرافق له في تركيا.</p>
<p>واشار إلى أن الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين في السنوات الـ7 الأخيرة، "تعتبر رمزا بارزا على قوة علاقات الصداقة والأخوة بين بلدينا، فالعلاقات بينهما في أزهى صورها حاليا".</p>
<p>وأعرب "غل" عن شكره لتركمانستان شعبا وحكومة، لمشاطرتها الأحزان مع الشعب التركي، في فاجعة منجم "صوما" الأخيرة التي راح ضحيتها 307 أشخاص، مشيرا إلى أن هذه المشاعر تعبر عن حب شديد بين البلدين وشعبيهما.</p>
<p>وذكر أن العلاقات بين البلدين متنوعة لتشمل معظم المجالات تقريبا بما في ذلك الطاقة والسياحة والمقاولات، مشيرا إلى أن هذا تحقق في إطار رغبة كبيرة من إدارتي البلدين على تطوير العلاقات في كافة المجالات بشكل سريع.</p>
<p>وأوضح "غل" أن تركمانستان تأتي على رأس الدول التي تتولى فيها الشركات التركية، أعمالا استثمارية خارج تركيا، معربا عن شكره لنظيره التركمانستاني على الجهود التي يبذلونها للتيسير على المستثمرين الأتراك.</p>
<p>وأشار إلى أن هناك تعاون بين البلدين في مجال التعليم والثقافة، موضحا أن القدرة على تأهيل أجيال مثقفة لديها شعور وطني قوي، تعتبر أهم استثمار يجب أن توليه تاريخ الأمم والشعوب أهمية كبيرة. وأعرب عن رغبته في استمرار علاقات الوحدة والأخوة والصداقة بين البلدين للأبد.</p>
<p>ومن جانبه أعرب الرئيس "محمدوف" عن شكره لنظيره التركي للحفاوة وحسن الاستقبال الذي أولاه إياه والوفد المرافق له، مشيرا إلى ثقته الكبيرة في أن هذه الزيارة ستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها للأفضل.</p>
<p>ومضى قائلا "نحن مستعدون لاستمرار التعاون معنا سياسيا وتجاريا واقتصاديا وثقافيا وعلميا وتعليميا"، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين يجب أن يصل إلى مستوى العلاقات والتاريخ المشترك بينهما.</p>
<p>#لايك_و_شير إن أعجبك منشور #تركيا_نيوز
    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي، مساء أمس الثلاثاء، على هامش مأدبة العشاء التي أقامها على شرف نظيره التركمانستاني “قربان قولي بردي محمدوف”، بالقصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة التي يزورها الأخير حاليا للمشاركة في أعمال القمة الرابعة لمجلس تعاون الدول الناطقة باللغة التركية، والتي تعرف أيضاً باسم “المجلس التركي”
    وأضاف الرئيس التركي “ونحن لدينا رغبة كبيرة في تعزيز تلك العلاقات، وإكسابها أبعادا جديدة”، معربا عن ترحيبه بالرئيس التركمانستاني، والوفد المرافق له في تركيا.

    واشار إلى أن الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين في السنوات الـ7 الأخيرة، “تعتبر رمزا بارزا على قوة علاقات الصداقة والأخوة بين بلدينا، فالعلاقات بينهما في أزهى صورها حاليا”.

    وأعرب “غل” عن شكره لتركمانستان شعبا وحكومة، لمشاطرتها الأحزان مع الشعب التركي، في فاجعة منجم “صوما” الأخيرة التي راح ضحيتها 307 أشخاص، مشيرا إلى أن هذه المشاعر تعبر عن حب شديد بين البلدين وشعبيهما.

    وذكر أن العلاقات بين البلدين متنوعة لتشمل معظم المجالات تقريبا بما في ذلك الطاقة والسياحة والمقاولات، مشيرا إلى أن هذا تحقق في إطار رغبة كبيرة من إدارتي البلدين على تطوير العلاقات في كافة المجالات بشكل سريع.

    وأوضح “غل” أن تركمانستان تأتي على رأس الدول التي تتولى فيها الشركات التركية، أعمالا استثمارية خارج تركيا، معربا عن شكره لنظيره التركمانستاني على الجهود التي يبذلونها للتيسير على المستثمرين الأتراك.

    وأشار إلى أن هناك تعاون بين البلدين في مجال التعليم والثقافة، موضحا أن القدرة على تأهيل أجيال مثقفة لديها شعور وطني قوي، تعتبر أهم استثمار يجب أن توليه تاريخ الأمم والشعوب أهمية كبيرة. وأعرب عن رغبته في استمرار علاقات الوحدة والأخوة والصداقة بين البلدين للأبد.

    ومن جانبه أعرب الرئيس “محمدوف” عن شكره لنظيره التركي للحفاوة وحسن الاستقبال الذي أولاه إياه والوفد المرافق له، مشيرا إلى ثقته الكبيرة في أن هذه الزيارة ستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها للأفضل.

    ومضى قائلا “نحن مستعدون لاستمرار التعاون معنا سياسيا وتجاريا واقتصاديا وثقافيا وعلميا وتعليميا”، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين يجب أن يصل إلى مستوى العلاقات والتاريخ المشترك بينهما.

زر الذهاب إلى الأعلى