أخــبـار مـحـلـيـةمـنـوعــات

ندوة في إسطنبول حول تسييس معاداة الأجانب والإسلام

أقيمت، الأربعاء، ندوة بعنوان “تعليق الآمال من الخوف: تسييس معاداة الأجانب ومناهضة الإسلام”، على هامش منتدى “تي أر تي وورد” للسياسة والإعلام المنعقد في مدينة إسطنبول التركية.

وشارك في الندوة “بارونيس وارسي”، التي تعد أول وزيرة مسلمة في بريطانيا إبان حكومة ديفيد كاميرون، ومؤسس منظمة “مور إن كونون” (غير حكومية)، “بريندان كوكس”، وابنة مالكوم إكس (زعيم أمريكي مسلم راحل)، رئيسة وقفه “إلياسه شاباز”.

كما حضر الندوة، المحاضر في قسم العلوم السياسة، والاجتماعية بجماعة سالزبورغ “فريد حافظ”، ورئيسة المجلس الثوري المصري “مها عزام”.

وفي كلمة لها خلال الندوة، أوضحت وارسي، أن العالم دخل مرحلة العولمة في يومنا الحالي، والمجتمعات باتت تعيش سويًا.

وقالت “إن كان هناك أحد يمكنه إقناعي أن موسى (عليه السلام) ولد في نيويورك، أو عيسى (عليه السلام) في ألمانيا، فإنه يمكنني حينها القول أن الإسلام دين أجنبي ومنشأه السعودية”.

بدوره، لفت كوكس، إلى أنه لمح تغيّر أمور أساسية في السياسة الأوروبية عقب عمله في مناطق النزاع الدولي، واعتبر أن هذا التغير هو تحذير للوضع الذي تم الوصول إليه.

وأضاف “ماذا تغير في السياسة الأوروبية؟ ماذا تغير في السياسة؟ لماذا تتصاعد عداوة الأجانب هذه والشعبوية؟”.

وبيّن كوكس، أن انعدام الأمن يعتبر أساسا لهذا التغيير.

ولفت إلى أن “الهجمات في الولايات المتحدة الأمريكية مصدرها اليمين المتطرف وليس التطرف الإسلامي”.

من جانبها، تطرقت شاباز، إلى عبارة والدها مالكوم إكس، عندما قال “أنا أطلب حقوقي الإنسانية كأخ لكم، أريد حقوقي التي منحني إياها الرب”.

وأضافت شاباز، “ومنذ قرابة 50 عامًا وحتى الآن ما نزال نكافح ضد نفس المشاكل، لأنها لم تحل أبدًا”.

وأوضحت أن 2.7 مليون شاب مسلم من أصول إفريقية قابعون في السجون بالولايات المتحدة، ولم يسمح لهم بالاندماج بالمجتمع.

وتابعت “وأهم مسألة هنا تتمثل في تعديل العملية التعليمية والمناهج بشكل يشمل المسلمين”.

من جهتها، ربطت رئيسة المجلس الثوري المصري مها عزام، المشاكل التي تواجه العالم اليوم بالأسباب الاقتصادية.

وأشارت مها، إلى أن “جيل الشباب الجديد في الغرب متحمسون لإظهار هويتهم، وهو ما يقومون به عبر الخطابات السياسية اليمينية الشعبوية”.

زر الذهاب إلى الأعلى