أخبار الهجرة و اللجوء حول العالم

إعلامية تركية تفضح أبرز الممارسات العنصرية ضد السوريين .. فيديو

انتقدت الناشطة والإعلامية التركية “بيغوم باشداش” التمييز والعنصرية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في البلاد، ولا سيما من فئتي الشباب والطلاب.

 

 

وبحسب موقع “medya scope” فإن الطالبة السورية “دعاء محمد” تحدثت في برنامج (على الطريق) مع الإعلامية والناشطة الحقوقية “بيغوم” عن التمييز الذي يعاني منه الشباب السوري المقيم بتركيا في الحياة اليومية.

وبحسب الموقع فإن اللاجئة السورية أشارت إلى أنه على الرغم من أن الأطفال السوريين لهم الحق في التعليم وفقاً لنظام الحماية المؤقتة، إلا أن الكثير منهم يمتنع عن الذهاب إلى المدرسة بسبب الحاجز اللغوي والتمييز والعنصرية التي يتعرضون لها في المدرسة.

 

 

عنصرية وسياسيون عنصريون

وطالبت “دعاء” العائلات التركية بعدم تعليم الأطفال التمييز والانحياز ضد اللاجئين، والبحث والتقصي قبل اتهامهم بأمور لا علاقة لهم بها، أو الادعاء بأنهم السبب وراء الكثير من مشكلات البلاد.

وأوضحت أن ما يتداوله البعض بأن الحكومة التركية تقدم منحاً خاصة للطلاب السوريين غير صحيح، ولا يوجد مثل هذا الشيء، بل على العكس إن أغلب الطلاب يعانون من قلة فرص الحصول على المنح ويعملون بجد ليكونوا قادرين على دخول الجامعة.

ولفتت “دعاء” إلى أن أغلب السياسيين المعارضين في تركيا يستهدفون اللاجئين ويقدمون معلومات خاطئة عنهم، ما يؤثر بشكل سلبي على حياتهم اليومية، مضيفة أن مجمل الأموال والمشاريع التي تنفق على السوريين تأتي من أوروبا، لكن مع الأسف لا يمكن للعديد من العائلات السورية الاستفادة منها.

 

 

اعتداءات متكررة وأزمة سكن

وبينت أن حالات اعتداء كثيرة وقعت لأسباب عنصرية، كما حدث لشقيقها وأصدقائه الذين تم نقلهم إلى المستشفى بعد تعرضهم للضرب أثناء عودتهم من الجامعة قبل عام، والسبب فقط لأنهم تحدثوا باللغة العربية، مشيرة إلى أن مثل هذا التمييز ليس مجرد شيء يتم الحديث عنه على وسائل التواصل الاجتماعي، بل هو أمر حقيقي يهدد سلامة الناس وحياتهم.

وحول أزمة البيوت وارتفاع الإيجارات عبرت “دعاء” عن حزنها من رفض بعض أصحاب المنازل والوكلاء العقاريين تأجير اللاجئين السوريين، ولا سيما في الفترة الأخيرة، مؤكدة أن أصحاب العقارات بمجرد أن يعلموا أن المستأجر سوري يقومون برفضه مباشرة، دون نظر إلى حاله أو حتى وضعه المادي.

يُذكر أنه يعيش في تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري بينهم مليون و247 ألف شخص في سنّ التعليم، 800 ألف منهم يذهبون إلى المدرسة، في حين أن ما يقرب من 450 ألف من هؤلاء لا يذهبون إلى أي مؤسسة تعليمية، وذلك بحسب المديرية العامة لإدارة الهجرة.

 

 

 

 

 

اورينت

 

 

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى