مقالات و أراء

الصناعة العسكرية التركية

بعد صعود حزب العدالة و التنمية الى سلم الحكم في تركيا حاول الاعتماد على البحث العلمي و استغلال الكفاءات المحلية التركية و تهييء الارضية المناسبة لها للعمل الحر الذي يخدم الدولة والشعب التركي .فكان كل مواطن او تقني او عبقري تركي يلقى المجال مفتوحا لخدمة وطنه والامكانيات الازمة للامر .

 

وهو ما حدث في تجربة الطاءرة المسيرة بيرقدار و اقنجي مؤخرا والعديد من الصناعات على غرار الغواصات ..وحاملة الطاءرات التي ستنزل في المتوسط عن قريب.

 

يحدث هذا في ظرف زمني قصير نسبيا اذا ما قرناه بالدول التي سبقت تركيا في تصدر مشهد صناعة السلاح كحال روسيا . وامريكا

 

وقد اثبت السلاح العسكري التركي قوة ميدانية اين تمكن من اقتناص الاهداف العسكرية دون اصابة المدنيين والحاق هزيمة نوعية بالسلاح الروسي في كل من سوريا وليبيا.

 

كل هذه النجاحات لم يعد من الممكن اخفاءها من طرف اعلام اجندات الكثير من الدول العربية الحليفة لنفسها و مصالحها و الغرب .لتكون بذلك وساءل التواصل الاجتماعي وكل احرار المنطقة المتوسطية و الشرق اوسطية خير بديل وحليف لعودة قطبهم الاسلامي القوي تركيا لسابق عهدها لتحميهم من غطرسة من لم تنتخبهم شعوبهم وحطموها تحطيما ممنهجا مدروس

 

. ليس هدا فقط بل التهكم على النجاح التركي طال حتى الرئيس الطيب اردوغان فبعضهم يحاول تشويه صورته النمودجية كشخصية اسلامية وتركية عظيمة بالصاق تهم و تصغير حجمه بالادعاء بانه مجرد عميل لاسرائيل او الكيان المزعوم
فهل يعقل لمواطن تركي بسيط من ابناء الشعب حكم مدينة اسطنبول وبلديتها ونحن نعلم صعوبة حكم المدينة نظرا لطابعها الاستراتيجي وتعدد المصالح بها و حكم تركيا و قارع دول عضمى في كل المجالات وارجع تركيا لهويتها الاسلامية
هل يمكن ان لا نقول عن الرجل الا انه ناجح بكل المقاييس تقريبا اما الاجحاف بحقه والتهكم عليه هو امر عادي يحدث مع اي شخصية قوية و ناجحة

 

تركيا الآن – بقلم ا. الكاتب : سلس نجيب ياسين

زر الذهاب إلى الأعلى