عـالـمـيـة

النازحون عن مدينة الباب السورية يبدؤون بالعودة إليها بعد دحر داعش

بدأ بعض أهالي مدينة الباب السورية المحررة من تنظيم داعش والذين اضطروا إلى النزوح عنها سابقاً ، بالعودة إلى منازلهم، بشكل تدريجي، بعد تحريرها من قبل الجيش السوري الحر وبدعم من القوات التركية في عملية “درع الفرات”.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش الحر مسح المدينة لتطهيرها من المتفجرات والألغام، وتفتيش البيوت لضمان خلوها من الألغام وعناصر التنظيم، قبل أن تسمح للأهالي بالعودة إليها، لضمان السلامة وإتمام السيطرة على المنطقة. وما زالت تسمع بين الحين والآخر أصوات انفجارات في المدينة ناتجة من مخلفات التنظيم الإرهابي.

ونقلت وسائل إعلامية تركية عن الأهالي فرحتهم بالعودة إلى مناطقهم، بعد أشهر من النزوح إلى الجبال والمناطق الآمنة حولها، نتيجة الضغط والترهيب الذي كان يمارس عليهم من قبل التنظيم بسبب عدم انضمامهم إلى القتال معه. كما قدموا شكرهم وعرفانهم للجيش السوري الحر والقوات التركية، على قيامهما بإمدادهم بكافة احتياجاتهم من الطعام والشراب والمأوى والملبس.

ويوم الجمعة الماضي، أعلن الجيش التركي أن قوات “درع الفرات” التي يدعمها قد أحكمت السيطرة على كافة الأحياء في مدينة الباب، بريف حلب شمالي سوريا.

وأفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، أن عمليات تطهير المناطق المسيطر عليها في الباب من الألغام والعوائق والعبوات الناسفة المصنّعة يدوياً لا تزال متواصلة.

واستذكر البيان أن عملية “درع الفرات” التي انطلقت في 24 آب/ أغسطس الماضي، بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، لدعم الجيش السوري الحر، تمكنت من تحرير مدينتي جرابلس والراعي، وبلدتي دابق وصوران من “داعش”، كما تم تطهير المناطق في الجنوب لغاية نهر الساجور من عناصر تنظيم “ب ي د” الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية.

وأكد البيان أن تطهير المناطق المذكورة من عناصر داعش، أدى إلى منع إطلاق التنظيم صورايخ كاتيوشا باتجاه الأراضي التركية.

وأضاف أنه تمت السيطرة على إجمالي 230 منطقة سكنية ومساحة تقدّر بألف و925 كيلومترا مربعا في إطار عملية “درع الفرات” شمالي سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى