عـالـمـيـة

النتائج الأولية للتحقيقات في قرصنة وكالة الأنباء القطرية الرسمية

تقوم قطر بالتحقيق في عملية في القرصنة التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية، وقد نشرت النتائج الأولية للتحقيقات دون أن تحدد الجهة التي تقف وراءها. هذا وقد تسببت عملية القرصنة بأزمة بين الدوحة وثلاث من جاراتها الخليجيات ومصر بعد أن نشر القراصنة أقوالاً وبيانات نسبوها لأمير البلاد وهو الأمر الذي نفته قطر بشدة.

وقالت وزارة الداخلية القطرية في بيان نشر مساء الأربعاء في “النتائج المبدئية للتحقيقات الجارية بشأن جريمة القرصنة” إن عملية الاختراق بدأت في نيسان/أبريل، أي قبل شهر من وضع تصريحات منسوبة إلى الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الوكالة.

وأضافت إن “فريق التحقيق اكد أن عملية القرصنة استخدمت فيها تقنيات عالية وأساليب مبتكرة من خلال استغلال ثغرة إلكترونية على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية”.

وتابع إن الفريق اكد أيضا انه “تمت عملية تثبيت ملف الاختراق بشهر نيسان/إبريل الماضي وتم استغلاله لاحقا في نشر الأخبار المفبركة بتاريخ 24 أيار/مايو 2017 عند الساعة 12,13 صباحا”.

وعبرت الوزارة عن “شكرها وتقديرها للتعاون المثمر” من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) والوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة.

وكانت شبكة السي إن إن الأمريكية قالت أمس نقلاً عن مصادر في الإف بي آي أن قراصنة روس يقفون وراء العملية.

زر الذهاب إلى الأعلى