عـالـمـيـة

ترامب يشن حملة على تنظيم غولن

عرض رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد، “دونالد ترامب”، على الجنرال المتقاعد، ميخائيل فلين، 57 سنة، والذي كان من المقربين له في حملته الانتخابية، العمل في وظيفة المستشار الأمني للدولة.

وبحسب الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية فإنه لم يعرف بعد ما إن كان فلين قد وافق على العرض أم لا. ويذكر أن فلين من المعارضين لبقاء غولن في أمريكا، كما أنه كان يشغل منصب كبير مستشاري الأمن والمخابرات في فترة حملة ترامب، وكان متواجدا في العراق وأفغانستان من قبل وكان يوصف بـ”العسكري ذو الخبرة”.

وقبل فترة قصيرة كان الجنرال فلين قد كتب مقالة تحدث فيها عن رئيس تنظيم غولن قال فيها: “أن نقف ضد حليفتنا في حلف الناتو (تركيا)، في الوقت الذي تغمض فيه واشنطن عن الإرهابيين المقنعين الذين يسببون الفوضى وعدم الاستقرار في بنسلفانيا، فهذا أمر غير منطقي. إن واشنطن بهذه الحالة تصبح كأنها ملجأ لأسامة بن لادن في عين تركيا. فتخيلوا لو أن أسامة بن لادن بعد 11 سبتمبر عاش في أجمل القرى التركية بكل أريحية وتمكّن من فتح 160 مدرسة عن طريق دعم حلفائه الأتراك، ما الذي كنا سنفعله حينها؟”.

ويذكر أنه إن وافق فلين على عرض ترامب فلن يحتاج إلى موافقة الكونغرس لأن فترة توظيفه ستكون سريعة جدا. ولكن ليتمكن فلين من الوصول إلى هذا المنصب يجب أن تكون قد مرّت 7 سنوات على تقاعده. وبناءً على ذلك فقد يُضطر إلى الانتظار 5 سنوات أخرى للوصول إليه، حيث أنه تقاعد من الجيش في 2014. ولكن إن قام الكونغرس بتعدي هذه المادة لفترة مؤقتة فسيفتتح الطريق أمام فلين للوزارة.

أما في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ فقد كان فلين يعمل مديرا لوكالة الدفاع والاستخبارات الأمريكية، وتقاعد منها في 2014.

زر الذهاب إلى الأعلى