مقالات و أراء

تركيا وحدها في الملعب

رغم ان بروز تركيا كقوة اقتصادية وعسكرية وسياسية كان متأخرا جد ا ادا ما قورنت بنظيراتها

 

الغربية مثل امريكا وفرنسا و انجلترا و حتى دول الشرق كحال روسيا .فان هدا الحزب الصغير الناشئ العدالة والتنمية اصبح من القوى السياسية والديموقراطية الجد مؤثرة في المنطقة بل والعالم فكانت الثمانية عشر سنة كافية لحكومة منتخبة ان ترجع لتركيا وشعبها هيبتها العالمية 

 

وعلى الرغم من التحالفات الغربية المبنية على تقاسم التاريخ والجغرافية و الديانة كحال الاتحاد الاوربي وحلف الناتو وكدا امريكا وحليفتها اسرائيل 

 

 

الا ان رغبة الاتراك في ان يؤسسوا واقعا جديدا بالمنطقة والعالم كانت اقوى من كل الاعتبارات فها هي اليوم تقف ثابتة على مبدئها في ترسيخ الديموقراطية بليبيا رفقة حكومة الوفاق الشرعية رغم ان الارض الليبية تعتبر منطقة استراتيجية لكل القوى الكبرى الطامعة في المنطقة سواء جغرافيا او حتى ماديا 

 

حيث يصطف اليوم تقريبا بشكل او اخر كل دول الغرب والشرق على مسار واحد لقمع حرية الشعب الليبي فهناك من يضهر العداء بشكل مباشر وأخر يخيفه وراء ديبلوماسية 

 

وديموقراطية تخالف اقوالها افعالها على الميدان والأرض اللبية 

 

حيث يمكننا القول بان كل من روسيا فرنسا و حتى حكام العرب الوظيفيين لمختلف القوى على غرار الامارات و السعودية والاردن وكدا مصر كلهم يوجهون سهامهم و قدراتهم ضد مجهودات الشعب الليبي وحليفته تركيا

 

هدا دون ان ننسى المواقف المتدبدبة والغير واضحة والقطعية للجزائر وتونس نضرا لعمق وتجدر النفوذ الفرنسي بهما بين هدا وداك نجد بلدان اخرى تساند الشرعية في ليبيا على غرار الجارة ايطاليا  و الشقيقة المغرب 

ومهما كانت المعطيات وتشتتت فان الامر واضح بالنسبة لتركيا وحكومة الوفاق والشعب الليبي الذي حدد مسيرته وأهدافه وحسم في امره الديموقراطية والحرية لا محالة

 

 

بقلم ا.الكاتب سلس نجيب ياسين

 

زر الذهاب إلى الأعلى