عـالـمـيـة

تصريحات فرنسية جديدة تشعل حملة مقاطعة منتجاتها

ما زالت تداعيات أزمة فرنسا المتواصلة مع العالم الإسلامي بسبب نشر الرسوم المسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم متواصلة، حيث تحولت تداعيات هذه الرسوم إلى أزمة اقتصادية.

ورصدت نشرة الثامنة-نشرتكم (2020/11/20) تواصل دعوات المغردين والناشطين المسلمين إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، ولا يزال وسم (هاشتاغ) المقاطعة متصدرا في عدة دول عربية وإسلامية بالتزامن مع تصريحات جديدة قادمة من فرنسا بخصوص الإسلام.

فقد هدد وزير الداخلية الفرنسي الآباء الرافضين تدريس أبنائهم رسوم الكاريكاتير بالتجريم الجنائي والترحيل من البلاد. وبعد الانتهاء من قانون لمكافحة ما سمي بالنزعة الانفصالية، يعتزم الرئيس الفرنسي تشكيل مجلس وطني يكون مسؤولا عن إصدار الاعتمادات للأئمة المسلمين في فرنسا.

 

 

وحظي الموضوع بتفاعلات واسعة، إذ كتب الناشط إسلام أبو عون: “ماكرون يعطي المسلمين مهلة 15 يوما للتوقيع على ميثاق لاعتبار الإسلام ليس حركة سياسية، ويشدد على التعليم في المنازل ويمنع أي خصوصية إسلامية، بالإضافة إلى منع التدخل الخارجي بشؤون المسلمين هناك. تخيل لو أن دولة إسلامية تجبر الكنائس المسيحية على وقف تبعيتها للكنائس الخارجية، ماذا سيكون الموقف؟”.

وقال الناشط سلطان العامر: “فرنسا تحذو حذو الصين في تبني سياسة الإدماج القسري، للمسلمين. أجل بطاقات تعريفية للأطفال للتأكد من أن آباءهم لا يمنعونهم من المدارس”.

وكتب عصام مناصرة: “المقاطعة مستمرة بسبب تحريض الرئيس الفرنسي المستمر وحكومته المتطرفة على كراهية الإسلام والمسلمين، بسبب نشر الصور المسيئة للرسول في الأماكن العامة والحكومية، بسبب إغلاق المساجد والجمعيات الإسلامية بفرنسا، بسبب جرائم فرنسا بحق بلاد المسلمين”.

زر الذهاب إلى الأعلى