تصريحات من باباجان تصيب حزب الشعب الجمهوري بالجنون! “لو لم نكن..”

صرح علي باباجان رئيس حزب الديموقراطية والتقدم الذي لم يكن له أي فائدة للطاولة السداسية بالكلمات التالية: “لقد زاد عدد أصوات حزب الشعب الجمهوري بشكل كبير في المناطق التي يتمركز فيها مرشحينا. لقد استحققنا هذه الأصوات بجدارة وضميرنا مرتاح. لكننا لو لم نكن لما وصل عدد الأصوات لهذه الدرجة”.

أجاب رئيس حزب الديموقراطية والتقدم علي باباجان على أسئلة كبرى بار و فوزي شاكر في بث مباشر على قناة خبر تورك.

وتعليقًا على انتخابات 14 مايو ، قال باباجان:

“بعد التأسيس ، بذلنا جهدًا كبيرًا للإعلان عن حزب الديموقراطية والتقدم. لدينا منظمات في 81 ولاية و 766 مقاطعة. لقد قمنا بحملة إعلانية كبيرة في نوفمبر من العام الماضي. لقد قمنا بحملة إعلانية كبيرة في مارس قبل الانتخابات مباشرة لقد فعلنا هذا بالتبرعات دون الحصول على فلس واحد من الدولة. الدخول إلى الطاولة السداسية تضحية بالنسبة لنا. قمنا بسحب الهوية المؤسسية لحزبنا لمدة 5-6 أسابيع وقلنا “نعم” للسيد كلتشدار أوغلو. عرض علينا للدخول في القوائم المشتركة من حزب الشعب الجمهوري .. صحيح أننا أجرينا تحاليل على نتائج الانتخابات، وتبين لنا أننا قمنا بزيادة عدد أصوات القائمة المشتركة لأحزاب الطاولة السداسية.

المحاكاة التي أجريناها مبينة على الأبحاث. يجب أن يكون لديك بحث أولاً، هذه الطريقة التي يعمل بها النظام. عندما ننظر إلى الأبحاث التي أحريناها مع حزب الشعب الجمهوري نرى أن كلتشدار أوغلو لديه تقدم طفيف على حساب أردوغان. نرى أيضاً أن أصوات حزب الشعب الجمهوري زادت مقارنة بانتخابات عام 2018. لكن عندما ندخل جو الانتخابات هناك بعض الأمور تتغير. فعلى سبيل المثال لم يدخل حزب العمال التركي على قوائم حزب الشعوب الديموقراطي. لهذا السبب ربما تكون بعض أصوات حزب الشعب الجمهوري ذهبت لصالح حزب العمال التركي، لكنني لا أستطيع الجزم.

نحن نتحدث عن حزب له تنظيمات في 81 ولاية و 766 مقاطعة ويقوم باستعدادات غير مسبوقة للسلطة. إنها المرة الأولى لنا في الانتخابات. لقد ألقينا نظرة عن كثب وخططنا لذلك. وكانت نتيجة الخطط التي أجريناها في منحى الاتفاق مع حزب الشعب الجمهوري. لنلق نظرة من جديد على النتائج، لقد زاد عدد النواب في المناطق المتواجد فيها حزب الديموقراطية والتقدم بأكثر من 15 نائباً في البرلمان. لقد كان مرشحنا في كهرمان مرعش في الفئة الثانية. وعلى الرغم من ذلك زاد عدد أصوات حزب الشعب الجمهوري بنسبة 6.8 بالمئة. وزاد عدد الأصوات في غازي عنتاب بنسبة 5 بالمئة وحصلوا هناك على 3 نواب برلمانيين، على الرغم من أن مرشحنا كان بالفئة الثالثة. حصل حزب الشعب الجمهوري على زيادة بالأصوات في جميع الأماكن التي يتواجد فيها مرشحونا. نحن بالتأكيد نستحق كل هذا وكله حلال.

نحن مرتاحون، نعلم جيداً أننا لو لم نكن لما حصل اتفاقنا على الكثير من الأصوات. نحن ننظر للنتائج. ننظر إلى الأماكن التي يتواجد فيها مرشحونا هل حصل زيادة في عدد الأصوات أم لا؟ تضاعف عدد الأصوات في بينغول إلى 3 أضعاف تقريباً. تم ترشيح سعد الله أرجين في أنقرة في الفئة الأولى. زاد تصويت حزب الشعب الجمهوري بنسبة 5.5 بالمئة، في مقاطعة شانكايا زادت أصواته بنسبة 7.5 بالمئة. على سبيل المثال كان مرشحنا أوموت باي رئيس الحزب عن ولاية سيرت مرشحاً في الفئة الأولى، زادت أصوت حزب الشعب الجمهوري هناك من 2.1 بالمئة إلى 7.8 بالمئة. على الرغم من كون حزب الشعب الجمهوري عمره 100 عام.

أنا لا أحب كلمة (يا ليت). لكننا لو عدنا لنقطة البداية وعرضت علينا نفس القرارات فكنا سنقوم باتخاذ نفس الإجراءات. قلنا يجب أن يضحي الجميع لكي يفوز الجميع. لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لحزب الشعب الجمهوري ولا على الأحزاب المدرجة في قوائمهم. هذه نتيجة تظهر فوز الجميع. لو لم نكن بنفس الاتفاق لما حصلنا على هذه الأعداد. قلنا أنه يجب أن تكون النتيجة أن يضحى الجميع ويفوز الجميع. لم يكن الأمر سهلاً على حزب الشعب الجمهوري. كما أنه من الصعب على الأحزاب المدرجة في قائمتهم. هذه نتيجة يفوز بها الجميع. لو لم نقم بهذا الاتحاد ، لكان عدد نوابنا أقل. وصلنا إلى هذا الرقم بقوائم مشتركة. إذا تم انتخاب كل شخص على حدة ، فسيكون لكل فرد عدد أقل من النواب. الانتقادات تتم بدون معرفة حقيقية ، إنها تتم بشكل سطحي. أدى ترشيح صديقنا في شانلي أورفا إلى ارتفاع أصوات حزب الشعب الجمهوري. المرشح في ديار بكر صديقنا المتمرس للغاية. كان في المركز الثاني. نعم ، لم يتم انتخابه ، لكن تصويت حزب الشعب الجمهوري ارتفع من 2 في المائة إلى 8 في المائة. فاز مرشح حزب الشعب الجمهوري بالمرتبة الأولى. لقد دعمنا المنظمة بأكملها. بدعمنا وجهوده الخاصة ، تم انتخابه نائبا لحزب الشعب الجمهوري. 15 نائباً حلال ومستحقون مثل حليب أمهاتنا. لقد بذلنا جهدا كبيرا. على الرغم من أننا لم نحصل على فلس واحد من الخزانة ، إلا أننا أنفقنا أموالاً كثيرة على الإعلانات.

المصدر: ترجمة فريق تحرير تركيا الآن