أخــبـار مـحـلـيـة

جاووش أوغلو: أرسلنا فريقًا من خبرائنا مع الجنود الأمريكيين إلى منبج

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، إن بلاده أرسلت فريقاُ من الخبراء إلى مدينة منبج شمالي سوريا، مع الجنود الأمريكيين.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها جاووش أوغلو مساء الجمعة، في البرلمان التركي، بجلسة لمناقشة موازنة وزارة الخارجية.

وتابع جاووش أوغلو، أرسلنا فريقًا من خبرائنا مع الجنود الأمريكيين إلى منبج، وهم يقومون بتدقيقات هناك، وستتواصل جهودنا حتى نتأكد من عبور تنظيم “ي ب ك” إلى شرق الفرات.

وأضاف جاووش أوغلو إنه في حال إنشاء منطقة آمنة في سوريا، سيمكن إسكان أشخاص يعيشون في ظل ظروف صعبة ببقية المناطق في البلاد.

وأكد أنه لا يمكن حل الأزمة السورية من خلال عملية “درع الفرات” وحدها، أو إلحاق الهزيمة بتنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة، مشيراً في هذا الإطار، إلى أهمية إيجاد حل سياسي شامل ودائم.

وخلال الأسابيع الماضية، كثّف قوات الجيش السوري الحر، من الضغط على مجموعات تابعة لتنظيم “داعش” في “الباب” التي تبعد نحو 28 كيلومترًا عن الحدود السورية مع تركيا.

وحاول مسلحو تنظيم “ب ي د” ( الذراع السري لتنظيم بي كا كا الإرهابي) الأسبوع الماضي، التحرك نحو الباب انطلاقًا من منبج، إلا أن قوات الجيش السوري الحر تصدت لهم وأوقفت تقدمهم، بدعمٍ جوي تركي.

ودعماً لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية تحت اسم “درع الفرات” تهدف إلى تطهير المناطق المتاخمة للحدود التركية شمالي سوريا من عناصر تنظيم داعش الإرهابي ومنع تنظيم “ب ي د” (الذراع السوري لبي كا كا) من إقامة “ممر إرهابي” في شمال سوريا.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير مدينة جرابلس ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي الواصل ما بين مدينتي جرابلس وأعزاز. وبذلك لم تبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة داعش.

وما زالت العملية مستمرة لتحرير مدينة الباب من داعش، وإخراج عناصر “ب ي د” الإرهابي من منبج.

زر الذهاب إلى الأعلى