عـالـمـيـة

“جريمة قتل خطيرة”.. مَن داريا دوغين التي قُتلت بانفجار سيارتها في موسكو؟

لقيت داريا دوغين ابنة المفكر الروسي الشهير ألكسندر دوغين مصرعها السبت بعد أن اشتعلت النيران في سيارتها جراء انفجار في ظروف غامضة قرب قرية بولشيه فيازمي بضواحي العاصمة موسكو أثناء عودتها إلى منزلها، حسب قناة “روسيا اليوم” الرسمية.

وأكد مسؤول في تطبيق القانون لم يذكر اسمه لوكالة أنباء “ريا” الروسية أن النيران اشتعلت في سيارة على طريق سريع بمنطقة أودينتسوفو في موسكو، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل حول الحادث.

فيما اعتبر مكتب المدعي العام بضواحي موسكو أن الحادث “جريمة قتل ارتُكبت بطريقة خطيرة”، وفقاً لـ”روسيا اليوم”.

وقال مكتب المدعي العام إنه وضع تحت المراقبة مسار التحقيق في القضية الجنائية ونتائجه التي بدأتها سلطة التحقيق بموجب الفقرة الثانية من المادة 105 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية (القتل المرتكب بطريقة خطرة).

ووفقاً للمنصة الإعلامية الروسية “112” كان من المقرر أن يعود كل من الوالد والابنة من فاعلية مساء السبت في نفس السيارة قبل أن يتخذ دوغين قراراً بالتنقل بشكل منفصل عن ابنته في اللحظة الأخيرة.

ولا يعرف ما إذا كان ألكسندر دوغين هو الهدف المقصود بهذا الحادث.

ناشطة سياسية

وكانت داريا البالغة من العمر 29 عاماً والحاصلة على شهادة الدكتوراه في الفلسفة ناشطة سياسية ضمن “الحركة الدولية الأوراسية” التي يرأسها والدها، حسب القناة الرسمية الروسية.

كما عملت لبعض الوقت مقدمة لبرنامج سياسي مع سيرغي ماردان على راديو “كومسومولسكايا برافدا”.

وكانت تشارك أيضاً في البرامج التلفزيونية السياسية، ولإتقانها الفرنسية كانت غالباً ما تستضاف بصفتها خبيرة في السياسة الفرنسية.

دعمت داريا دوغينا بنشاط العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، كما تعرفت شخصياً إلى عدد من المراسلين الحربيين والقياديين الميدانيين في دونباس، حسب القناة.

وفي وقت سابق من هذا العام أدرجت بريطانيا داريا على قائمة العقوبات بتهمة ممارسة “التضليل” على الإنترنت حول الحرب في أوكرانيا.

أما والدها ألكسندر دوغين فإن مصادر تصفه بأنه يعتبر من أبرز المنظّرين القوميين، كما يعتقد أنه مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى إن تقارير إعلامية تصفه باسم “دماغ بوتين”.

TRT عربي – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى