قلَق: هل ستمنح الـ”كيمليك” السوريين حق الحصول على إقامات عمل؟

كثُرت تساؤلات السوريين في تركيا، حول مدى أهمية قرار منح حاملي هوية التعريف “كيمليك” والتي يبدأ رقمها التسلسلي بـ 98 مزايا والحقوق نفسها التي يتمتع بها الأشخاص الحاصلين على بطاقات الإقامات والتي تبدأ بالرقم 99، وفيما إذا كان هذه القرار سيفتح الباب مستقبلا لتحويل هوية “كيمليك” إلى إقامات عمل على غرار الإقامات السياحية.

حقوق مشابهة!

غزوان قرنفل (رئيس تجمع المحامين السوريين الأحرار في تركيا) أشار في حديثه لـ (أورينت نت) إلى أن: ” الموضوع أخذ أكبر من حجمه بكثير، فهوية التعريف التي تحمل رقم تسلسلي 98 تمنح حامها حق الدخول إلى المشافي التركية والتعليم، وفتح عقود غاز وكهرباء، إضافة إلى تسجيل السيارات على اسم صاحبها وغيرها من الأمور الأخرى، فقرار إعطاء الهويات القديمة مزايا البطاقات التي تحمل رقم 99 يقتصر فقط على منح رقم وطني والذي يتيح لحامله فتح حساب بالبنك دون الحاجة في الحصول على رقم ضريبي”.
وأضاف قرنفل موضحاً المزيد من الفروقات: ” رغم منح هوية التعريف مزايا البطاقات التي تحمل الرقم التسلسلي 99 إلا أنها لن تعامل معاملة الإقامات السياحية من ناحية القدرة على تحويها إلى إقامات عمل، حيث أن القانون التركي واضح من ناحية الحصول على إقامات عمل، وهي تتم إما بإرسال الشركة الموجودة في تركيا فيزة عمل نظامية إلى مكان البلد الذي يتواجد فيه الشخص، أو الحصول على إقامة سياحية ثم تقوم الشركة بتحويها إلى إقامة عمل”.

قرارات مفاجئة! 

وكان وزير العمل التركي صرح قبل أيام، أن اللاجئين السوريين في تركيا لن يحصلوا على تصاريح عمل خاصة، معتبراً أن مثل هذا البرنامج سيكون ظالما للأتراك الذين يبحثون عن وظيفة، وأنه لا توجد خطط لمنح تصاريح عمل بموجب برنامج عام، لأننا لدينا قوة العمل الخاصة بنا، فنحن نحاول تعليم وتدريب العاطلين لدينا حتى يمكنهم أن يجدوا وظائف في تركيا.
واشار غزوان قرنفل أنه اجتمع في أكثر من مناسبة مع والي مرسين ومع المسؤولين عن دائرة الأجانب، وكان الكلام دائما يدور حول القرارات التي تصدر بشكل مفاجئ وازدواجية الموظفين في تطبيقها، وكان الجواب يأتي بأننا نحاول وضع قوانين جديدة تتناسب مع ظروف السوريين في تركيا، وعندما نشعر أن القرار الذي اتخذناه لا يأتي بفائدة نقوم بتغييره، وهذا أمر يربك الموظفين.

.

.

.

 

– اورينت