مقالات و أراء

لم ينجح حلف الشيطان

حاولو ان يوهموا الشعوب بان الاستعمار المباشر الفرنسي و الروسي والأمريكي والإسرائيلي او الكيان المزعوم افضل من التحالف مع اختهم المسلمة المسالمة الانسانية الديموقراطية الناجحة تركيا.


ولكن الله لم يكمل لهم خطة تنويم وتخدير الشعوب و كانت ازمة كورونا و شهر رمضان بداية لانطلاق امة اسلامية عربية امازيغية عثمانية جديدة

 

حيث حاول الخبراء العسكريون الاتراك توعية القبائل الليبية بضرورة الوقوف يد واحدة ضد الدول التي نهبت وقتلت فيهم طيلة عشر سنوات فكان النصر من عند الله ولكن الاخوة الاتراك والليبيين و غيرهم من اخوانهم في الاعلام الحر والبديل كانوا سند ضد الاعلام الموجه. لصالح حكام العرب و اسيادهم الغربيين والشرقيين فكانت بداية جديدة لعهد انساني جديد بالمنطقة والعالم ..

 

وكل هدا لا ياتي إلا بالاخد بالأسباب و السنن الالهية في الارض فكم من فئة صغيرة غلبت فئة كبيرة بادن الله.

 

فرغم وجود قوى كثيرة ودول عديدة ودعم للوقوف ضد حرية الشعب الليبي الا ان دلك لم يكن كافيا امام الشعب الليبي و الاشقاء الاتراك وكل من وقف في صفهم من الاعلام الحر البديل وحتى الاعلام الكلاسيكي كالقنوات المساندة و على قلتها استطاعوا جميعا بفضل اتحادهم فرض واقع جديد في المنطقة اساسه القوة والنضال فسرعان ما انهزمت تلك القوى المتحالفة المتفرقة وأرغمت القوى الكبرى والصغرى على الاعتراف بأحقية النصر التركي الليبي و على جميع الاصعدة السياسية العسكرية الاجتماعية وحتى الاخلاقية .او الانسانية وهدا مانلخظه الان في عمليات نزع الالغام من قبل قوات الامن الليبية وأختها التركية التي تعطيها الخبرة في كافة المجالات

قصة تاريخ جديد تكتب بأيادي عثمانية امازيغية وعربية اسلامية قد تكون انطلاقة لغد افضل لشعوب المنطقة و العالم ككل خيوط من الامل تزرع لكل مستضعف في الارض يسعى لواقع افضل وحرية اكبر و ان يسعد بحياته وثرواته وان يعيش ابنائه والأجيال القادمة تحت رعاية حلف الله المنصور بادنه سبحانه

زر الذهاب إلى الأعلى