عـالـمـيـة

مؤذن أحد مساجد دمشق يطرد معمم شيعي ومرافقيه دخلوه لرفع الأذان الشيعي فيه




في حادثة هي الأولى من نوعها بقلب العاصمة-دمشق، تظهر بتجلي مدى التغلغل الإيراني فيها، حيث شهدت أحد أهم المراكز الحيوية والشعبية في العاصمة مشادة كلامية وشجار بين مؤذن أحد مساجدها ومعمم إيراني ومرافقته، الذين اقتحموا المسجد في صلاة العصر، محاولين ارغام المؤذن على الابتعاد عن المحراب، في محاولة لإقامة الأذان الشيعي فيه، ومن ثم تقديم المعمم الإيراني لإمامة المصلين، ما أدى إلى شجار بين العناصر الشيعية والمؤذن الذي نجح من منعهم، وطردهم خارجه.

وفي تفاصيل الحادثة، شهد إحدى مساجد أحياء العاصمة دمشق العريقة حادثة فريدة من نوعها، حيث وكالعادة انتهى المؤذن من رفع الاذان ليتجه بعدها لأداء صلاة السنة القبلية، وليجلس بعدها منتظرا، وقت إقامة الصلاة، وكان هنالك أعداد من المصلين يتوافدون بكثرة إلى المسجد الواقع في أحد الأسوق الراقية المكتظة، وهنا دخل رجل في الخمسينيات من العمر “معمم إيراني”، وبرفقة شابان ضخمين، واتجه أحد عناصر المرافقة لهذا المعمم بشكل سريع إلى محراب المسجد، ووقف ليبدأ مباشرة، برفع أذان الإقامة، والذي كان لم يحين وقته بعدها صاح به مؤذن المسجد، اذهب وصلي في غير هذا المكان لكن الرجل لم يأخذ بكلام المؤذن ليعيد المؤذن ندائه للرجل قائلا له: “رجاع صلي بغير هالمكان “، أصر الرجل الشيعي، على موقفه وبدأ بإقامة الصلاة الله أكبر .. الله أكبر .. أشهد أن لا إله إلاّ الله .. أشهد أن لا إله إلاّ الله إلى أن صاح بأعلى صوته مناديا ً وأشهد أنّ عليّاً ولي الله.

فما كان من المؤذن إلا ان صاح به وأشهد أن محمدا ًرسول الله، ليدور عقبها سجال بين الرجلين الرجل يصيح وأشهد أنّ عليّاً ولي الله، والمؤذن يرد عليه بقوة “وأشهد أن محمدا ً رسول الله ” ليصيح المؤذن به بعدها عاليا “”هون جايين تتمرجلوا علينا” روح تمرجل علينا بغير مكان انت وياه ليتدخل عدد من الأشخاص بينهم لفض الخلاف ولينصرف المعمم الإيراني ومرافقيه الاثنين لخارج المسجد خائبين، بعدما فشلوا بتحقيق ما كانوا يخططون له وليقيم المؤذن الصلاة كعادته ككل صلاة.

تنويه:

كلنا شركاء أغفلت اسم المسجد واسم المنطقة والحي، خشية على مصير المؤذن من قوات النظام في حال ورود اسمه او اسم المسجد من أي إجراءات قد تعرضه للخظر.

 

محمد القاسم: كلنا شركاء

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى