اقـتصــاديـة

مشكلة الاقتصاد تشغل 70 بالمائة من المجتمع التركي

أكد استطلاع رأي أجرته شركة “Optimar” للأبحاث، أن الملف الاقتصادي يشغل الناخب التركي عن أي قضية أخرى، فيما أظهر لأول مرة تقدم زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو على رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو في حال ترشحهما لانتخابات الرئاسة.

 

وتجري شركات الأبحاث التركية بين الفينة والأخرى مسحا يستطلع رأي الناخب التركي بشأن الأحزاب السياسية والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

ورغم تباين شركات الأبحاث في استطلاعاتها، لكن المسح الذي أجرته “Optimar” يبرز توجهات الرأي العام التركي تجاه القضايا التي تهمه وقد تؤثر على مسار الانتخابات، لا سيما مع التطورات الأخيرة.

 

 

وأجرت الشركة التركية مسحا ما بين 12 و15 شباط/ فبراير الجاري على 2500 شخص، باستخدام طريقة المقابلة وجها لوجه.

 

مشكلة الاقتصاد تشغل المجتمع التركي

ورأى المستطلعون أن الاقتصاد هو أهم مشكلة في تركيا، ويأتي المسح الذي أجرته الشركة في الوقت الذي تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية مع ارتفاع التضخم وزيادة أسعار السلع ونمو البطالة.

واحتل الاقتصاد المرتبة الأولى، وجاءت البطالة في الصف الثاني، ثم التعليم في المرتبة الثالثة، ورابعا كان فيروس كورونا.

وتساءلت الشركة البحثية حول أهم مشكلة في تركيا، وقال 70.2 بالمئة من المستطلعين إنها الاقتصاد، فيما رأى 5.6 بالمئة أنها البطالة.

 

واحتل التعليم المرتبة الثالثة بـ5.4 بالمئة، وجاء فيروس كورونا رابعا بـ4.9 بالمئة.

ويشكل الاقتصاد والبطالة 75.87 بالمئة، وعليه فإن منافس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية هو غلاء المعيشة وليس زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو كما يقول الكاتب التركي عبد القادر سيلفي في تقرير على صحيفة “حرييت”.

وذكر الكاتب سيلفي، أن ارتفاع الأسعار لا سيما فواتير الكهرباء، أصبح أهم بند في جدول أعمال المجتمع التركي.

وسألت “Optimar” المستطلعين بشأن ارتفاع أسعار العديد من المنتجات، وارتفاع فواتير الكهرباء، وبلغت نسبة الذين قالوا إن “الزيادات أعلى من المتوقع” 78.3 بالمئة، أما نسبة الذين قالوا إنها “أقل مما هو متوقع” بقيت عند 3.9 بالمئة.

وبلغت نسبة الذين قالوا إن “الزيادات بالمعدل المتوقع” 7.9 بالمئة، بينما أولئك الذين قالوا “لا إجابة” بلغت نسبتهم 9.9 بالمئة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى