مظاهرات في سوريا تطالب برحيل الأسد وتوحد المقاومة

شهدت العديد من المناطق والمدن السورية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، الجمعة، مظاهرات ومسيرات رفعت شعارات تطالب برحيل نظام بشار الأسد، وتوحد فصائل المعارضة، وذلك في أول أيام سريان وقف إطلاق النار المبرم برعاية روسية تركية.

وطالب المتظاهرون برحيل الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية له من سوريا.

وعمّت المظاهرات مناطق زملكا، وسقبا، وجوبر، وحمورية ومدينة دوما، في الغوط الشرقية، بريف العاصمة دمشق، مطلقين اسم “الثورة تجمعنا” على هذه التحركات.

وفي منطقة سقبا، حمل المشاركون أعلام الثورة السورية، ولافتات كتب عليها من قبيل “إلى روسيا والصين وإيران والمليشيات العراقية وحزب اللات (حزب الله اللبناني).. الله أكبر”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”.

كما رددوا شعارات منددة بالأسد ونظامه، إلى جانب شعارات تطالب فصائل المعارضة بالتوحد وعدم التفرقة.

وفي محافظة إدلب شمالي البلاد، شهدت غالبية المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، العديد من المظاهرات المشابهة.

إبرهيم أحمد، الذي شارك في مظاهرة وسط إدلب، قال للأناضول إن “هذه المظاهرات أتت لتحيي روح الثورة مرة أخرى”.

وأضاف أحمد أن “الأسد كان قد أعلن أن الشعب السوري إرهابيا (..) لكن لا شك أن أكبر إرهابي في العالم هو الأسد نفسه”.

واعتبارا من منتصف ليل الخميس – الجمعة دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، كنتيجة لتفاهمات روسية تركية وبضمان الدولتين.

وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في “أستانة” عاصمة كازاخستان برعاية أممية تركية روسية، وذلك قبل انتهاء الشهر الأول من عام 2017.