الرئيس اللبناني: الدولة العثمانية كانت دولة إرهابية
كلام عون جاء ضمن تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في “توتير”، عشية الاحتفال بذكرى مئوية إعلان لبنان الكبير الذي يصادف في الأول من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وادعى عون أن “كل محاولات التحرر من النير العثماني كانت تقابل بالعنف والقتل وإذكاء الفتن الطائفية، وأن إرهاب الدولة الذي مارسه العثمانيون على اللبنانيين خصوصاً خلال الحرب العالمية الاولى، أودى بمئات الاف الضحايا ما بين المجاعة والتجنيد والسخرة”.
وزعم أنه “مع انتهاء الحرب العالمية الأولى، وهزيمة العثمانيين ودخول لبنان تحت النفوذ الفرنسي، بدأت مرحلة جديدة من تاريخنا، وصلنا معها إلى لبنان الكبير في العام 1920، ثم الاستقلال”.
وتابع بالقول إنه “في خضم الأحداث والخضات التي عاشها وطننا في العقود الأخيرة، فإن إستذكار تاريخنا بكل ومضاته ومعاناته ضروري، لأن الشعوب التي تنسى تاريخها تكرّر أخطاءها وتهمّش دورها وتخاطر بمستقبلها”.
وختم سلسلة ادعاءاته وزعمه بالقول” هذه هي المناسبة المثلى، لأعلن كرئيس للجمهورية، إيماني بضرورة الإنتقال من النظام الطائفي السائد الى الدولة المدنية و العصرية، حيث الإنتماء الأول هو للوطن وليس للزعماء الطائفيين”.
ولاقت تلك التغريدات التي أدلى بها عون، مجموعات من التعليقات الساخرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمتابعين له.
الاسلام عندهم هو الارهاب.
ومن يحقق اي نجاح من المسلمين يسمونه ارهاب.
“قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر”
يا ميشيل انت هو الارهاب.
كل يوم ينكشف عميل للماسونية.